شارك المقال
  • تم النسخ

بلاغات وزارة “الشباب والثقافة” تثير جدلا واسعا على شبكات التواصل بسبب إدراج “العامية”

أثار إدراج بعض مفردات الدارجة العامية في بلاغات وزارة الشباب والثقافة والتواصل المعروفة اختصارا بـ”MJCC”، جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي، وأعاد السجال مرة أخرى إلى الواجهة بين دعاة “العامية” ومناصري “العربية الفصحى”.

وعمدت وزارة الشباب والثقافة والتواصل، في الأيام القليلة الماضية، إلى المزج بين اللغة العربية الفصحى والعامية المغربية في أغلب منشوراتها وبياناتها الدعائية على صفحتها الرسمية بموقع “فيسبوك”، مرفقة بترجمة إلى اللغة الفرنسية، وذلك لإيصال منشوراتها إلى مختلف شرائح المجتمع المغربي.

وتداول رواد شبكات التواصل الاجتماعي عددا من الصور و”السكرينات” تتضمن بيانات وزارة الشباب والثقافة والتواصل التي يترأسها محمد المهدي بنسعيد تمزج بين العامية والفصحى، وذلك في ازدواجية اعتبرها البعض بأنها تشكل خطرا على اللغة.

وفي هذا الصدد، علق أحد نشطاء “المارد الأزرق” على ما جاء في إحدى تدوينات وزارة الثقافة بالقول: “إن استعمال الدارجة العامية في هذه الحالة، هو احتقار كبير لذكاء القارىء من طرف وزارة الشباب والثقافة والتواصل”.

وانقسم رواد مواقع التواصل الاجتماعي بين من رأى في هذه الخطوة التي أقدمت عليها وزارة الشباب الثقافة والتواصل تدنيا في مستوى التواصل، وتزكية للتيار الداعي إلى اعتماد العامية في الخطابات الرسمية.

بينما يقضي الرأي الآخر بالدفاع عن هذا التوجه، معتبرا أن توظيف العامية في مثل هاته المنشورات الدعائية سيسهل لغة التواصل إلى أكبر شريحة من المجتمع.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي