شارك المقال
  • تم النسخ

هكذا استقبل المواطنون قرار تصنيف غالبية العمالات والأقاليم ضمن المنطقة “1”

تباينت ردود أفعال المواطنين، عقب قرار وزارتي الداخلية والصحة الأخير، القاضي بتصنيف غالبية عمالات وأقاليم المغرب ضمن منطقة التخفيف رقم “1”، بين فئة رحبت بهذه الخطوة التي ستعيد الحياة للكثير من جهات المملكة، وفئة تحفظت لكون عدد من المدن المعنية ما تزال تسجل إصابات بفيروس كورونا المستجد.

وكانت وزارتا الداخلية والصحة، قد أعلنتا ليلة أمس الجمعة، عن تصنيف كافة عمالات وأقاليم المملكة ضمن منطقة التخفيف رقم “1”، باستثناء مراكش والعرائش والقنيطرة وطنجة أصيلة، وذلك بداية من الـ 24 من شهر يونيو الجاري.

وأعرب سكان العمالات والأقاليم ، التي ستتحول من منطقة التخفيف رقم “2” إلى “1”، عن سعادتهم البالغة، لأن القرار من شأنه أن يعيد الحياة للكثير من المدن التي صارت شبه ميتة في الشهور الثلاثة الأخيرة، على إثر إغلاق غالبية الأنشطة المهنية التي تشكل المحرك الأساسي لها.

واستبشر قاطنو المناطق الجديدة المعنية بالتخفيف خيرا، بعد ثلاثة أشهر من الحجر الصحي، وما ترتب عنه من تأزم للنفسية، بسبب التوقف عن الدراسة، العمل، والخروج من البيت عموما، ومنهم من كتب:”وأخيرا، بقيت 4 أيام على خروجنا من دون الحاجة لورقة استثنائية”.

ومن جانبهم عبر عدد من المهنيين عن سعادتهم بهذا القرار، خاصة أن مجموعة من الأنشطة ستعود لاستئناف عملها بعد قرار وزارتي الداخلية والصحة، على رأسها صالونات الحلاقة والتجميل، إلى جانب النقل الحضري، على أن يتم استغلال 50 في المائة من الطاقة الاستيعابية فقط.

أصحاب الأنشطة المنهية التي لم يشملها قرار الإغلاق خلال فترة الطوارئ الصحية؛ محلات المواد الغذائية، أو التي تم منحها الضوء الأخضر لاستئناف عملها بعد عيد الفطر؛ المقاهي والمطاعم، رحبوا بالقرار أيضا، لأن السماح للمواطنين بالخروج من دون الحاجة لورقة استثنائية مقدمة من السلطات، يعني زبناء أكثر.

هذا ولم تخل ردود فعل المواطنين على القرار من التندّر، حيث علق البعض بأن “بطولة المغرب ضد كورونا، وصلت لمرحلة نصف النهائي، وستضم 4 أقاليم وعمالات، وهي طنجة أصلية والعرائش والقنيطرة ومراكش، على أن يتم التعرف على طرفي الموقعة النهائية فيما بعد”.

ووسط ترحيب سكان المنطقة رقم “2”، بإجراءات التخفيف الجديدة، تساءل بعض المواطنين عن سبب تحويل عدد من المناطق للتصنيف الأول، بالرغم من أنها ما تزال تسجل إصابات جديدة بفيروس كورونا، فيما توقع آخرون، أن هذا القرار، سيتبعه إجراءات أخرى لتفادي انتقال العدوى بين سكان الأقاليم والعمالات الموجودة في المنطقة “1”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي