شارك المقال
  • تم النسخ

لشكر: ساهمنا في تأسيس “الكفاح الفلسطيني” في وقت كان بعضهم يرسل الشباب للموت

قال ادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إن الحزب كان المساهم الأكبر في تأسيس الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني، في وقت كان من يتزايدون علينا اليوم يرسلون الشباب للموت في لأفغانستان بتنسيق مع المخابرات الأمريكية لمواجهة الاتحاد السوفياتي.

وأضاف زعيم حزب “الوردة”، يومه (السبت) في تقرير له، خلال اجتماع مجلسه الوطني، الحزب لا يمكن أن يزايد عليه أحد في الدفاع عن الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني في تأسيس دولته المستقلة وعاصمتها القدس مؤكدين فهمنا لمقولة :”القضية الفلسطينية قضية وطنية”.

وأوضح لشكر، أن القضية الفلسطينية قضية وطنية، بمعنى أن كل تقدم في إنجاز المهام الوطنية المتمثلة في استكمال الوحدة الترابية، ودمقرطة الدولة والمجتمع، والتصنيع والتنمية، يصب حتما في مجرى تحرير فلسطين.

وأضاف، إننا نفرق بين المبدأ والأداة، فالمبدأ ثابت وهو دعم الفلسطينيين دون قيود من حقهم في الدولة المستقلة، وحين نقول دون شروط، فيعني أننا لن نلتفت لبعض الأصوات الفلسطينية القليلة التي أنتجت تصريحات مسيئة لبلدنا وقضية وحدتنا الترابية.

وشدد زعيم حزب “الوردة”، قائلا: “نحن لا نقايض دعمنا للقضية الفلسطينية العادلة بأي مقابل، هذه اختياراتنا التي لا نمن بها على أحد، وإذا كانت هذه الثوابت ستضل هادية لطريقنا حتى يحصل للشعب الفلسطيني على حقوقه العادلة والمشروعة”

من جانب آخر، أكد لشكر، أن الاعتراف الأمريكي بالسيادة الشاملة للمغرب على أقاليمه الصحراوية الجنوبية يمثل منعطفا استراتيجيا هاما، فمن جهة ينقل مبدأ السيادة على الصحراء المغربية من طابعه الإداري المعترف له به دوليا،إلى الطابع السياسي والسيادي.

وأسترسل المصدر ذاته، أنه من جهة أخرى، فهو ينقل مشروع الحكم الذاتي في الصحراء من مجال المقترح الذي يجب أن تقبل به باقي أطراف النزاع إلى مجال أعلى حيث أصبح أرضية النقاش.

وأشار لشكر، إلى أن اجتماع الحزب يأتي في ظرف استثنائي، وفي سياق عام تميز، في الآونة الأخيرة، وبحدث دولي عنوانه الأبرز اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بسيادة المملكة المغربية على أقاليمها الصحراوية الجنوبية وقرارها بفتح قنصلية بمدينة الداخلة.




شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي