شارك المقال
  • تم النسخ

لأنه سيُذكّر دائماً بنظيرتها “الشّرقية”.. مسؤول سابق في “البوليساريو” يدعو المغرب إلى “التطبيع” مع مصطلح “الصّحراء الغربية”

دعا القيادي السابق في جبهة “البوليساريو” الانفصالية، مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، المغرب، إلى التطبيع مع استعمال مصطلح “الصحراء الغربية”، لأنه مجرد تسمية جغرافية، كما أنه سيُذكّر دائماً، بـ”الصحراء الشرقية”.

وقال مصطفى ولد سيدي مولود، في تدوينة نشرها على حسابه بـ”فيسبوك”، إن “الدولة الوحيدة في المنطقة التي تعتبر دستوريا الهوية الصحراوية الحسانية، ركيزة من ركائز هويتها الوطنية الجامعة، هي المملكة المغربية الشريفة”.

وأضاف ولد سيدي مولود، أن دستور المغرب، يؤكد أن “المملكة المغربية دولة إسلامية ذات سيادة كاملة، متشبثة بوحدتها الوطنية والترابية، وبصيانة تلاحم وتنوع مقومات هويتها الوطنية، الموحدة بانصهار كل مكوناتها، العربية – الإسلامية، والأمازيغية، والصحراوية الحسانية”.

وتابع القيادي السابق في جبهة “البوليساريو” الانفصالية، أنه “بعد دستور 2011، أصبحت كلمة صحراوي-مغربي في خانة لحن القول، باعتبارها تأكيدا لمؤكد”، معتبراً بناء على ذلك، أنه ينبغي أن يصير مصطلح “الصحراء الغربية”، مقبولاً بدوره، لأنه تسمية جغرافية.

وأوضح ولد سيدي مولود أن هذا اللفظ: “تسمية جغرافية، كما هو شأن بقية مناطق المغرب المسماة تبعا لجغرافية معينة، ولا تضاف إليها كلمة مغربية: الأطلس، الريف، درعة، وغيرها من المسميات الجغرافية”.

ونبه مصطفى سلمى إلى أن “القول بالصحراء الغربية أولى، لأنه تسمية جغرافية شائعة”، معتبراً أن رفض هذا المصطلح، “يقوي مشروعية من يسعى لنسبتها إليه دون وجه حق، ويدعم حجته في كونها علامة مسجلة له دون سواه”.

وشدد على أن “التطبيع مع المصطلح يجعل كل ما لدى الجزائر مجرد صورة يقينا”، مبرزاً في ختام تدوينته، “كما ستذكر الصحراء الغربية دائما بقرينتها الصحراء الشرقية المغتصبة. فالشيء بالشيء يذكر. وكل قرين بالمقارن يقتدي”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي