شارك المقال
  • تم النسخ

تقرير أمريكي: حصول المغرب على أقوى الصواريخ في العالم يثير المخاوف بسبب عدم الاستقرار الجيوسياسي في المناطق المجاورة

تلعب قضية الصحراء دورا هاما في السباق نحو التسلح بين المغرب والجزائر، حيث يسعى البلدان إلى تقوية واجهاتهما العسكرية لمواجهة أي تهديد أو انزلاق محتمل، ووافقت، أخيرا، وزارة الخارجية الأمريكية على بيع صواريخ جافلين للمغرب بقيمة 260 مليون، وذلك وسط التوترات الإقليمية.

وكشف تقرير لموقع Army-technology الأمريكي، أن موافقة وزارة الخارجية الأمريكية على صفقة عسكرية محتملة بقيمة 260 مليون دولار لصواريخ جافلين المضادة للدبابات إلى المغرب يمكن أن تؤدي إلى زيادة المخاطر في المنطقة، بسبب سباق التسلح المستمر بين الجارتين.

واستنادا إلى المصادر ذاتها، فإن صواريخ جافلين، المعروفة بدقتها وفعاليتها، ستوفر دفعة كبيرة للقدرات العسكرية للمغرب، وفي الوقت نفسه، يواجه اعتماد الجزائر على المعدات الروسية تحديات، حيث يؤدي تورط موسكو في الحرب في أوكرانيا إلى إجهاد قدراتها العسكرية.

وأضاف التقرير الأمريكي، أنه في حين أن اتفاقية التجارة الحرة المحتملة تم تصميمها لتعزيز القدرة الدفاعية للمغرب وتعزيز سيادته، إلا أن المخاوف تتزايد وسط استمرار عدم الاستقرار الجيوسياسي والصراع في المناطق المجاورة.

وفقًا للمعطيات الصادرة عن GlobalData، من المتوقع أن تكون الصواريخ وأنظمة الدفاع المضادة للصواريخ التي غالبًا ما تصاحبها أو تكملها ثاني أكبر قطاع في سوق الدفاع المغربي، ويعكس هذا تركيز المغرب مؤخرًا على الدفاع الصاروخي في الصحراء للردع والدفاع ضد الجزائر.

وسعى المغرب، بحسب التقرير، إلى تعزيز قوته العسكرية من خلال شراء أنظمة الصواريخ المدفعية عالية الحركة (HIMARS) والأسلحة المشتركة (JSOW) من الولايات المتحدة، بقيمة إجمالية تزيد عن 792 مليون دولار.

وتهدف عمليات الاستحواذ هذه إلى تعزيز قدرات المغرب الأمنية ومكافحة الإرهاب مع الاستفادة من الدعم الأمريكي المستمر للحصول على ميزة في سباق المشتريات المستمرة في منطقة شمال إفريقيا.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي