شارك المقال
  • تم النسخ

اعتبر انتقاد حصيلته الحكومية “تشويشاً” على البرامج الملكية.. الأزمي يصف “اختباء” أخنوش وراء الملك بـ”المنحى الخطير”

وصف إدريس الأزمي الإدريسي، رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، اختباء رئيس الحكومة عزيز أخنوش، وراء الملك، واعتباره لكل من ينتقده، بالساعي إلى التشويش على البرامج الملكية، بأنه “منحى خطير”، ومحاولة لـ”تكميم الأفواه”، والتغطية على ضعف ما تحقق في ولايته.

وقال الأزمي، خلال مداخلته في اللقاء التواصلي الذي نظمه “مصباح تمارة”، أمس الجمعة، إن انتقاد حزبه للحصيلة المرحلية لعمل الحكومة، تأتي من منطلق “الواجب والنصح”، مضيفاً أن على رئيس الحكومة “أن يشكرنا عليه، لأننا نؤديه مجانا لما ينفعه وينفع البلاد”.

وأضاف أن “أخنوش يعتبر النقاش والانتقادات التي أثارها عرض الحصيلة هي من باب البوليميك والتشويش على البرامج التي أطلقها جلالة الملك”، مشددا أن رئيس الحكومة، وصل بهذا الأمر، إلى “منحى خطير، يريد به تكميم الأفواه للتغطية على حصيلته الضعيفة والهزيلة”.

وأوضح الأزمي “المغاربة جميعهم وراء جلالة الملك، وعندهم الثقة الكاملة في جلالته ويعرفون سعيه للخير وحرصه على أبناء هذا البلد، وبالتالي فهذا اللعب الذي يلعبه رئيس الحكومة غير مقبول وهو خطير”، متابعاً أن “رئيس الحكومة مسؤول عن عمله الحكومي، ولن يكمم أفواهنا ولن يثنينا عن القيام بواجبنا، وعن الانتقاد اللازم الذي فيه مصلحة البلاد والعباد”.

وشدد رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، على أنه “حينما ننتقد وننبه وقمنا بذلك منذ تموقعنا في المعارضة، إنما نقوم بذلك من باب الواجب، وبالتالي فعلى رئيس الحكومة أن يعرف أنه مسؤول أمام الشعب وأمام البرلمان، ومسؤول أمام الأحزاب المعارضة كذلك”.

واسترسل الأزمي، أن رئيس الحكومة “تكلم في عرض حصيلته المرحلية عن الرهانات وكأنه يقدم برنامجا حكوميا أو انتخابيا جديدا، في الوقت الذي كان عليه أن يتكلم عن الالتزامات الـ 10 التي تعهد بها لحظة تنصيب الحكومة ويقارنها بالحصيلة المنجزة”.

وانتقد الأزمي، حديث أخنوش، حين قدم حصيلته الحكومية، “وكأن جميع الأمور في البلاد جيدة”، موجّها خطابه إلى رئيس الحكومة: “ليس مطلوبا منك أن تكون بارعا في كل شيء، ولكن من غير المقبول أن لا تقدم الحقائق والحجج والبراهين التي تبرر ما لم تستطع الوصول إليه”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي