شارك المقال
  • تم النسخ

نقطة نظام عسكري: الإسترزاق بالعقيدة فَجْراً من تحت المائدة عَصْراً…!!

إنها إحدى الحلقَات المُثِيرَة في مسلسل “شطحات تبون”، لِلْمُخرِج الفَرَنجِي “مَاكِر بن مُنكَر” و التي من خلاَلها يَتمّ تقديم آخر مُقامراتِ الكابران بن تبّون في سوق المُتاجَرة بالثّوابِت والمبادئ والقِيَم.

هكذا نجِد البطل/الوَاهِم في كل استحقاق درامي لاَ يتوانى عن عرض ما ملكت أيمَانه (مِن مَضمون و منتوج و شَرف…) للبَيع والشّراء بدون خجل في سوق المزاد العلني بحثاً عن العظمة المفقودة و تحقيقاً للنَّرجسية المرغوب فيها وذالك بِتوظيف الغاز كأوراق للإستفزاز والإبتزاز .

فَبَعد صدمة حكاية الشان وانتظار قصة الكان أَمَر المعاق مُسَيلِمة الكذَّاب (صاحب عقيدة الشَّتَات والفُتَات) بِطَبع وتوزيع ما أسماه بِمَصحف الجزائر “لِلبرَايْ” الخاص بالمكفوفين يحمل إسم و عَلَم الجزائر للدعاية بالمجان لِعقيدَة الكابران العدائية وتجسيداً للحماقة العسكرية وذالك خلال شهر رمضان المُقبل بدءاً بِبَلَدِه غير الأَمِين، مُروراً بِبعض بلدان إفريقيا المُؤمِنة به وانتهاء بِمَسجد فرنسا العلمانية تحت رعاية كَهَنَة الإيليزي.

واعتبرت جهات عديدة أن هذه الخطوة غير المحسوبَة من شأنها تكريس المزيد من التفرقة والفتن داخل الأمة الإسلامية من خلال تشجيع دول أخرى على طبع مصاحف بأسمائها و أعلامها الوطنية. لم يتبقى لِمُسيلِمَة بن تبّون (صاحب عقيدة الغاز والنار) بعد هذه الخطوة الإنفصالية عن العقيدة والجغرافيا والتي تحمل توقيع أصحاب الكهف في مَعبَد المرادية إلاّ الإدّعاء والإعلان مستقبلاً على أنّ الكابران “تبّون” قد بُعث من سماء جنوب إفريقيا حاملاً للألواح الإيليزية كَأميراً للمؤمنين على حوض البحر الأبيض المتوسط بإسم عقيدة النفط والغاز… لِيَبقَى دور التبشير الإعلامي بالديانة الكرغالية الجديدة من مهام أساقفة البرلمان الأوربي…. إنها منظومة الفساد والإفساد العقائدي والمؤسساتي و منتهى العبث السياسي و الأخلاقي في العلاقات الدولية… أوقِفُوا قادة التّفاهة والسفاهة في مؤسسات المتاهة والعتاهة يا سادة…!!
بقلم: اللهمّ هذا مُنكَر

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي