شارك المقال
  • تم النسخ

ما الذي تُخفيه زِيارة رَئيس الوزراء الإسبّاني سَانشيز “المؤجلة” للرّباط؟

تطرح الزيارة المؤجلة، لرئيس الوزراء بيدرو سانشيز إلى المغرب، والتي كان من المقرّر عقدها يومه (الخميس) 17 دجنبر، في إطار اجتماع رفيع المستوى بين مسؤولي الرباط ومدريد، عددا من الأسئلة والاحتمالات لاسيما بعد التطورات الدبلوماسية الأخيرة التي عرفها المغرب مع واشنطن وإسرائيل.

موقع “فورين بريف” الأسترالي، تحدث في مقال (الخميس)، أن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز سيلتقي مع رئيس الحكومة المغربية، سعد الدين العثماني للمشاركة في رئاسة اجتماع ثنائي في الرباط، ومن المحتمل أن تشمل الموضوعات الحدود البحرية للبلدين بالإضافة إلى قضايا الهجرة المستمرة.

وقال الموقع في تقريره الذي ترجمته جريدة “بناصا”، إن المغرب يطالب بالمدينة الساحلية بالداخلة في الصحراء الغربية التي تتداخل مع جزر الكناري الإسبانية والمياه المحيطة بها.

وسيسعى الوزيران للتوصل إلى إتفاق قانوني بحري دولي فيما يتعلق بمسافة 100 كيلومتر بين الساحل المغربي وجزر الكناري.

وأبرز الموقع، أن الجانبان سيتطرقان إلى موضوع ارتفاع الهجرة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، والتي تعد جزر الكناري نقطة دخول رئيسية لها، حيث أبلغت حكومة جزر الكناري عن حوالي 12700 مهاجر وارد غير شرعي في هذه السنة الجارية، ومن المرجح أن يرتفع هذا العدد في عام 2021 بسبب انتشار جائحة “كورونا”.

ويتوقع أيضا، أن تسعى مدريد والرباط إلى التوصل إلى توافق حول سياسات الهجرة لتقليل المخاطر الأمنية التي تفاقمت بسبب اتجاهات هذا العام.

وأشار “فورين بريف”، إلى أن الجارة إسبانيا، أيدت مؤخرًا قانونًا يسمح بالترحيل “السريع” للمهاجرين غير الشرعيين الذين يدخلون عبر مدينتي سبتة ومليلية في شمال إفريقيا.

وبالتالي، من المرجح أن تطالب الرباط بحقها في إبعاد المهاجرين غير المغاربة الذين يتم إرسالهم إلى حدودها.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي