نفتتح جولتنا في الصحف الوطنية الصادرة نهاية الأسبوع الجاري، من “المساء”، التي قالت إن مصالح الأمن الولئاي بمراكش، شرعت في التحقيق في شبهة تبديد ما يفوق أربعة مليارات مانت مخصصة لإنجاز مشروع بئي ضخم بإقليم زاكورة، متابعةً أ، الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش، أحال شكاية للجمعية المغربية لحماية المال العام، على الفرقة الجهوية للشرطة القضائية.
وأضافت الصحيفة، أن شكاية حماة المال العام بالفرع الجهوي مراكش الجنوب، قالت إن المشروع المذكور، كان من المنتظر أن يشكل متنفسا لإقليم زاكورة، إلا أن واقعه اليوم، لا يسر أحدا، بعدما تحول من مجال أخضر إلى أرض قاحلة، لتتعالى الأصوات المنددة بذلك، والمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن ما آل إليه هذا المشروع الضخم.
وعرجت اليومية على إرجاء غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بجرائم الأموال لدى محكمة الاستئناف بمراكش، الخميس، محاكمة الرئيس الأسبق لجماعة أورير التابعة لعمالة أكادير إدا وتنان، والمتابع بجنايتي اختلاس وتبديد أموال عامة، موضوعة تحت يده بمقتضى وظيفته، إلى غاية 4 نوفمبر المقبل، لإمهال المتهم للاتصال بدفاعه.
واسترسلت الجريدة، أن غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف، سبق أن قضت ببراءة المتهم من جناية اختلاس أموال عامة موضوعة تحت يده بمقتضى وظيفته، وإدانته بباقي المنسوب إليه، ومعاقبته بسنة واحدة حبسا نافذاً في حدود ستة أشهر، وموقوفا في الباقي، وبتعويض لفائدة المطالب بالحق المدني، قدره 60 ألف درهم.
وجاء في “المساء” أيضا، أن المغرب ينتظر أن يتسلم نهاية السنة الجارية، ثلاث طائرات مخصصة لإخماد الحرائق، حيث نقلت عن مصدرها، قوله إن الأمر يتعلق بطلبية جديدة من طائرات “كنادير”، من المنتظر أن يتسلمها في حدود نهاية السنة الجارية، مردفةً أن أولى هذه الطائرات باشرت أولى تمارين الطيران قبل تسليمها إلى المملكة، ليرتفع أسطولها منها إلى 11.
ومن خصائص هذه الطائرات، تضيف الجريدة، حمل 6 أطنان من المياه الممزوج ببعض المواد لتشكيل رغوة كيماوية تطفئ النيران وتحذ من انتشارها، كما بإمكانها أن تهبط خارج المدرجات وعلى الطرق غير المعبدة وكذا على أسطح الأنهار والبحار، متابعةً أنه بإمكانها أيضا أن تحمل كميات كبيرة من الماء من الوديان، وتحلق على ارتفاع منخفض.
وذكرت اليومية في موضوع آخر، أن 11 عضوا من الشبيبة الاشتراكية أطلقوا مبادرة سياسية جديدة، من أجل إعادة الحزب إلى موقعه الطبيعي كمناصر للطبقة الكادحة، موردةً في التفاصيل، أنه في تطور جديد للأزمة التي يعرفها حزب التقدم والاشتراكية، بعد ظهور نتائج 8 شتنبر، أطلق أعضاء من شبيبته، مبادرة باسم “سنواصل الطريق”، لتصحيح مسار “الكتاب”.
وعبر الموقعون على وثيقة المبادرة، تواصل “المساء”، عن إدانتهم الشديدة لقرارات الطرد التي طالت قياديين بالحزب والشبيبة خلال السنوات الأخيرة، ولكل أشكال التضييق على الديمقراطية الداخلية، داعين حكماء “الكتاب”، وفي مقدمتهم مجلس الرئاسة، إلى التدخل العاجل وممارسة دورهم في حماية الحزب.
ونقرأ في الصحيفة ذاتتها، أن المكتب الجامعي للجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية، وجه دعوة إلى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، لتجاوز كل ما من شأنه خلق احتقان اجتماعي بالقطاع، مشدداً على ضرورة التدخل العاجل من أجل الدفع بعجلة الحوار الاجتماعي بالقطاع المتقوفة منذ شهر مارس 2021.
وحذرت الجامعة، وفق ما جاء في “المساء”، من الأوضاع التي آل إليها قطاع الجماعات الترابية، والتي قالت إنها تتسم بتذمر كبير واستياء عميق في صفوف الشغيلة الجماعية جراء عدم إيلاء الاهتمام المطلوب لمطالبها العادلة والمشروعة، سواء منها تلك التي تأخذ طابعاً استعجاليا، أو تلك المدرجة ضمن المذكرة المطلبية للجامعة المرسلة غلى الوزارة الوصية.
وأشارت الصحيفة ضمن أوراقها، إلى أن الكتابة التنفيذية للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي، دعت محمد صديقي، وير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، لعقد حوار عاجل معها على أرضية الرسالة التي أودعتها الجامعة لديه في الأسبوع المنصرم، مطالبةً بالتدخل العاجل منه، لجرد وتحصين العقارات التابعة للوزارة.
وإلى “بيان اليوم”، التي قالت إن مستعملي الطجرامواي الرباط – سلا، عاشوا الخميس، صعوبات في التنقل، بعد توقف خدمات هذه الوسيلة بين محطتين، بسبب أشغال إنشاء ممر “سيدي مخلوف”، متابعةً أن زبناء الطرامواي اشتكوا من الاكتظاظ والفوضى بالمحطات، حيث اضطر الكثير منهم إلى الانتظار لساعات طويلة قبل تمكنهم من صعود العربات.
وأردفت الصحيفة، أن المواطنين، احتجوا على ما حدث، حيث لم يتمكن الكثير منهم من قضاء أشغالهم، نتيجة عدم تمكنهم من الوصول إلى وجهاتهم في الوقت المحدد، مشيرةً إلى أنها عاينت شدة الازدحام بالمحطات، في ظل التحذيرات التي تنبه من تنقل عدوى كورونا، في التجمعات البشرية، وفق ما ورد في لسان حزب التقدم والاشتراكية.
ونقرأ في العدد ذاته، ما قاله إحسان المسكيني، رئيس الاتحاد العام الوطني لدكاترة المغرب، بخصوص أن حكومة العثماني، ضيعت فرصة حل ملف الدكاترة الموظفين، بسبب قصور رؤيتها والتعامل غير الجدي مع مطالب هذه الفئة، رغم المناشدات العديدة للاتحاد، مؤكداً أن حل الملف يتطلب فقط الإرادة الحقيقية في ظل وجود حلول واقعية.
واسترسل إحسان، وفق ما جاء في الجريدة، أن الاتحاد العام الوطني لدكاترة المغرب، مستمر في نضاله حتى تحقيق رد الاعتبار للموظفين الحاملين لشهادة الدكتراه، وقد دشن الاتحاد بعد تشكيل الحكومة الجديدة مراسلة الوزارات المعنية بحل هذا الملف في إطار التفاوض لإيجاد الصيغة النهائية لطي الملف بشكل نهائي.
ونطالع ضمن صفحات العدد ذاته، أن مارك واربورتون، مدرب كوينزر بارك رينجيرز الإنجليزي، كشف عن سعر الدولي المغربي إلياس الشاعر، في حال قرر الفريق بيعه خلال مرحلة الانتقالات الشتوية المقبلة، أو الميركاتو الصيفي القادم، حيث قال إن الفريق الذي يسعى للاستفادة من خدمات اللاعب، عليه ذفع 25 مليون جنيه إسترليني، أي حوالي 30 مليون يورو.
وتطرقت “بيان اليوم”، في الشأن الرياضي أيضا، إلى أنه تم الاتفاق رسميا، على 12 نوفمبر المقبل، موعداً لخوض المباراة الودية بين المنتخب المغربي المحلي ونظيره البحيريني بالملعب الوطني بالمنامة، والتي تدخل ضمن استعدادات النخبة المغربية للمشاركة في كأس العرب خلال الفترة بين 30 نوفمبر و18 دجنبر المقبلين.
تعليقات الزوار ( 0 )