شارك المقال
  • تم النسخ

شركة “لارام” تطلب ثمن “شـقة اقتصادية” من مهاجر بأمريكا يرغب في شم رائحة بلده وأهله

أبدى مجموعة من مغاربة العالم، لاسميا الجالية المقيمة بأمريكا الشمالية (كندا، والولايات المتحدة الأمريكية) على المنصات الاجتماعية، استيائهم لغلاء تذاكر السفر مع شركة الخطوط الملكية المغربية، وذلك تزامنا مع العطل الصيفية، حيث تتراوح أسعار التذاكر بين 1300 إلى 1500 دولار للفرد الواحد، حيث لا تستطيع أسرة مكونة من 5 أفراد تحمل هذه الميزانية من أجل قضاء عطلة قصيرة بين الأهل والأحباب.

وفي هذا السياق، قال عادل السباعي، النائب البرلماني عن الفريق الحركي بمجلس النواب، إن “الجالية المغربية المقيمة بالخارج تعاني من غلاء تذاكر النقل الجوي، حيث أن مغاربة العالم بأوروبا وأمريكا وكندا مثلا وضمنهم الطلبة فوجئوا بالأسعار المرتفعة لهذه التذاكر التي حددتها على وجه الخصوص الشركة الملكية المغربية للخطوط الجوية”.

وأوضح النائب البرلماني، ضمن سؤال كتابي وجهه إلى محمد عبد الجليل، وزير النقل واللوجيستيك، أن “هذه الأسعار لا قبل لهؤلاء المواطنين بها، لاسيما الأسر التي تتكون من عدة أفراد، والراغبة في قضاء العطلة الصيفية ببلدها الأم”.

وشدد المصدر ذاته، على أن “هذا الغلاء ينضاف إليه غلاء النقل البحري، الأمر الذي يضع هؤلاء المواطنين أمام إكراه حقيقي، ويؤدي بالبعض منهم إلى تأجيل سفرهم إلى المغرب، إلى حين توفر الظروف المادية المواتية لهذه الزيارة”.

وساءل النائب البرلماني عن الفريق الحركي بمجلس النواب، الوزارة المعنية، “عن استراتيجية المعتمدة بمعية الخطوط الملكية المغربية، لتخفيف العبء على مغاربة العالم بتحديد أسعار في المتناول لفائدتهم، وأيضا دراسة الأسعار المتعلقة بالنقل البحري في أفق تخفيفها”.

بدوره، تفاعل عمر الشرقاوي، أستاذ العلوم السياسية، في تدوينة له مع “غضب” مغاربة العالم من ارتفاع أسعار الرحلات الجوية، قائلا: “مثلا مواطن من الجالية المغربية المقيمة في كندا أو أمريكا بغا يدخل أسرته المكونة من 5 أفراد لبلده لقضاء العطلة، فإن مثل هذا المواطن تطلب منه شركة “لارام” ثمن شقة اقتصادية لكي يشتم رائحة بلده وأهله”.

وأشار في التدوينة ذاتها، “أعرف أن الشركة لها نظامها الخاص ومجلس ادارة ومساطر ودفتر تحملات، لكن كما قال لقجع هذه شركة تمثل السيادة المغربية ومافيها باس يتخذ بعين الاعتبار الجانب الاجتماعي في تحديد أسعار التذاكر بعيدا عن هاجس الربح والهمزة اللي تحت السطر”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي