شارك المقال
  • تم النسخ

تبون يُكمل حلقات مُعاداة المغرب بعد تَعْيين عبد العزيز مجاهد مُستشارا له

جدد الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، اليوم الأحد، مواقفه العدائية تجاه المملكة المغربية، بعد تعيينه اللواء المتقاعد عبد العزيز مجاهد مستشارا له مكلفا بالشؤون الأمنية والعسكرية في الجارة الشرقية.

وحسبما صدر في العدد الأخير من الجريدة الرسمية فإنه وبناء على الدستور 91-6 و 92-2، وبمقتضى المرسوم الرئاسي  20-07 المؤرخ في 25 يناير الماضي، والذي يحدد مصالح رئاسة الجمهورية وتنظيمها، وبمقتضى المرسوم الرئاسي 20-39 الموافق لـ2 من شهر فبراير الجاريو والمتعلق بالتعيين في الوظائف المدنية والعسكرية للدولة.

وصدر في الجريدة الرسمية مرسومان رئاسيان يتضمنان تعيينات في مؤسسة الرئاسة تتعلق بتعيين إسماعيل عساس مديرا للدراسات برئاسة الجمهورية، وهشام حموتة مكلفا بالدراسات والتلخيص، ونبيلة بن حميش رئيسة للدراسات، ومولاي عبد العزيز حدو مكلفا بالدراسات والتلخيص برئاسة الجمهورية.

ويبدو من خلال هذا التعيين أن الرئيس تبون يواصل فصول مسلسله العدائي تجاه المغرب، فبعد تعيين شنقريحة رجل الحرب المعروف بعدائه للمملكة قائدا لأركان الجيش بالنيابة والمعروف بتحريضه وتدريبه لمليشيات “البوليساريو” لما كان في المنطقة العسكرية الثالثة، قرر تبون اختيار لواء متقاعدا ثانيا سجل في كل تصريحاته عداء مباشرا للمغرب.

ويعد اللواء المتقاعد عبد العزيز مجاهد المعين لتقديم الاستشارة الأمنية والعسكرية لتبون، من الجيل القديم حيث من الملاحظ في تصريحاته أنه لا يقف عند حدود أحداث أطلس اسني في التحريض ضد المغرب، وهي الأحداث التي يشير لها رئيسه في كل مرة بدون قدرته على التمييز بين أحداث 1975 وأحداث هجوم جزائريين سخرتهم مخابرات توفيق مدين الموجود في السجن لضرب أحد الفنداق في مدينة مراكش، وإنما يعود هذا اللواء إلى حرب الرمال لسنة 1963، وبذلك فكل المؤشرات التي يرسلها تبون نحو المغرب في تصريحاته وتعيينات مستشاره تدل على أن العلاقات المغربية الجزائرية تدخل مرحلة أسوأ من كل سابقاتها.

ويشار إلى أن مجاهد الذي تقاعد من صفوف الجيش برتبة لواء، كان قد شغل عدة مناصب رفيعة في المؤسسة العسكرية آخرها مدير الأكاديمية العسكرية لمختلف الأسلحة في شرشال.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي