شارك المقال
  • تم النسخ

بعد إسرائيل.. بيدرو سانشيز يكلف وزارة الخارجية الإسبانية بترتيب زيارة رسمية إلى المغرب

كشفت وسائل إعلام إيبيرية، أن رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، كلف، أخيرا، الجهاز الدبلوماسي لوزارة الشؤون الخارجية بمهام ترتيب زيارة رسمية إلى المملكة المغربية يستقبله فيها الملك محمد السادس، حيث إن المفاوضات بين البلدين تمضي على قدم وساق.

وفي هذا الصدد، قالت صحيفة “أوكي ديارو”، إنه في الحكومات السابقة، كان من المعتاد أن تكون أول رحلة رسمية لرئيس السلطة التنفيذية إلى المغرب، لكن سانشيز ذهب إلى إسرائيل ردًا على الصراع في قطاع غزة، لكونه يتولى رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي، وقد استغل هذه الرحلة لإدانة هجمات حماس على إسرائيل.

وأوضح المصدر ذاته، نقلا عن مصادر دبلوماسية في الخارجية الإسبانية، أن المغرب هو الهدف الرئيسي الثاني لأجندة “مونكلوا” الخارجية، رغم أنه لم يتم الإعلان عن ذلك، في انتظار أن تؤكد الرباط موافقتها على ترتيب وتاريخ الزيارة.

وذكرت القصاصة، أنه من المرجح أن يتم إشراك العائلة المالكة الإسبانية وانضمام فيليبي السادس إلى الرحلة، مشيرة إلى أن نية بيدرو سانشيز هي أن يكون في مقدمة الزيارة، وليس مجرد رفيق للملك فيليبي السادس الذي يذهب للقاء نظيره المغربي.

وأجرى رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، أول اتصال هاتفي له (الثلاثاء) الماضي مع نظيره المغربي عزيز أخنزش، وذلك بعد حصوله على ثقة البرلمان والصعود لولاية ثانية، وتشكيل حكومة جديدة، أبرز ما يميزها الاحتفاظ بوجوه سياسية لطالما عرفت بدعمها للعلاقات المغربية الإسبانية.

وقال سانشيز في منشور له على منصة إكس (تويتر سابقا): لقد أجريت للتو محادثة مع رئيس حكومة المملكة المغربية، عزيز أخنوش، واتفقنا على أهمية الصداقة بين إسبانيا والمغرب”.

وأضاف المصدر ذاته، أن الحكومة الإسبانية ترغب في تعزيز جدول الأعمال الثنائي المتفق عليه بالفعل واستكشاف الفرص الجديدة التي تتيحها هذه العلاقة المتجددة، كما سنعمل أيضًا على تعزيز العلاقة الوثيقة بين المغرب والاتحاد الأوروبي.

بدوره، قال رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، في اتصال هاتفي اليوم، هنأت بيدرو سانشيز، على إعادة تنصيبه رئيسا للحكومة الإسبانية، بعد تجديد البرلمان للثقة في شخصه، حيث تمنيت له كامل التوفيق لتحقيق مزيد من الرقي والازدهار للشعب الإسباني الصديق.

وأشار رئيس الحكومة المغربي على المنصة ذاتها، أنه وخلال هذه المباحثات البناءة تطرقنا لملفات ذات اهتمام مشترك بين بلدينا الجارين، وكانت فرصة عبرتُ فيها عن رغبة بلادنا، بقيادة الملك، في تعزيز المرحلة الجديدة للشراكة الاستراتيجية بين المغرب وإسبانيا، والقائمة على أسس حسن الجوار والثقة المتبادلة والحوار الدائم والبناء.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي