بعد أيام قليلة من زيارة وزير الداخلية جيرالد دارمانين، جاء دور وزير الاقتصاد برونو لومير الفرنسي ليتوجه إلى الرباط في زيارة تستغرق يومين.
وتأتي هذه الزيارة، التي بدأت يوم أمس (الخميس )25 أبريل، في إطار سلسلة مبادرات تهدف إلى تعزيز العلاقات بعد فترة من التوترات الدبلوماسية بين البلدين.
تطوير علاقات اقتصادية جديدة
وبحسب الصحافة الفرنسية، فإن زيارة برونو لومير تأتي في أعقاب تبادلات مثمرة مع السلطات المغربية ومجتمع الأعمال في أكتوبر الماضي، خلال الجمعية العامة للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي في مراكش.
وتهدف هذه الرحلة التي يقوم بها وزير الاقتصاد الفرنسي إلى وضع خارطة طريق اقتصادية جديدة بين البلدين، استعدادا كاملا للأحداث الكبرى مثل كأس العالم 2030.
فرنسا والمغرب تعززان العلاقات في القطاعات الرئيسية
والتقى وزير الاقتصاد برئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش، لبحث فرص التعاون الصناعي، خاصة في مجال الهيدروجين الأخضر.
ومن أبرز هذه الزيارة المنتدى المغربي الفرنسي الذي ينعقد يوم الجمعة 26 أبريل، ويشارك في تنظيمه الاتحاد العام لمقاولات المغرب وحركة الأعمال الفرنسية الدولية.
ويجمع هذا المنتدى حوالي 300 شركة من البلدين لمناقشة “الفرص الاقتصادية والاجتماعية المتجددة”، ويتم تناول القطاعات الرئيسية مثل الزراعة والطاقة والمدن المستدامة بشكل خاص.
زيارة إلى جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية
وبالإضافة إلى الالتزامات الرسمية، التقى برونو لومير بطلبة من جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية واستضاف مؤتمرا حول الشراكة الاقتصادية بين المغرب وفرنسا، مع التركيز بشكل خاص على “الشراكة المغربية الفرنسية في مجال الطاقة، ثروة لإفريقيا وفرنسا”.
تعليقات الزوار ( 0 )