شارك المقال
  • تم النسخ

بالصور .. هكذا استعدت سلطات مدينة الرباط لمنع احتفالات ليلة “البوناني”

وضعت ولاية أمن الرباط سلا تمارة الصخيرات، عددا من عناصرها لأجل تغطية أمنية لاحتفالات رأس السنة الميلادية 2021 المقررة ليلة الجمعة، رغم جائحة “كورونا” والإجراءات المشددة المرافقة لها.

ورفعت سلطات ولاية الأمن بالرباط من تأهبها ووضعت تعزيزات أمنية مهمة، لا سيما في المدن الكبرى، وسخرت مختلف عناصرها لتمر الأمور في أفضل الظروف.

وفي هذا الصدد، قال رشيد بريكات، رئيس القيادة العليا للهيئات الحضرية بأمن الرباط، “إن السلطات الأمنية بالعاصمة الرباط، على أتم الاستعداد لتأمين احتفالات رأس السنة الميلادية هذه الليلة”.

وأضاف المسؤول الأمني ذاته في تصريح صحفي، إن مختلف العناصر الأمنية بولاية أمن الرباط مجندة هذه الليلة لتوفير الأمن، وحتى تمر الأمور في أحسن الظروف، وأن الأجهزة الأمنية على أهبة الاستعداد لأي طارئ، رغم التدابير المتخذة بشأن إلغاء الاحتفالات.

وأوضح بريكات، أن السلطات قامت بتثبيت سدود قضائية وإدارية لمراقبة جميع السيارات الوافدة على الرباط وكذلك تلك الخاصة بساكنة المدينة التي تتجول ما بعد الثامنة مساء، باستثناء الحالات المستعجلة والتي يتطلب نقلها للمستشفى أو موزعي المواد الغذائية، أو حراس الأمن الخاص، أو العناصر الأمنية بمختلف شرائحها.

واتخذت مختلف العناصر الأمنية، يضيف بريكات، كل التدابير اللازمة في حق المواطنين الذين لم يحترموا حظر التجوال في الساعة الثامنة مساء، مؤكدا أن التواجد الأمني سيعزز بوحدات مختلفة من الهيئات الحضرية والقوات المساعدة والشرطة القضائية والأمن العمومي.

وأشارالمسؤول ذاته، إلى أن كل هذه الترتيبات الأمنية تدخل في إطار إستراتيجية وضعتها المديرية لتثبيت وتوفير الأمن والأمان والطمأنينة لجميع المواطنين لمحاربة الظواهر الإجرامية والاجتماعية في هذه الليلة.

ودعا رشيد بريكات، الأجهزة الأمنية إلى تطبيق التعليمات الأمنية بحذافيرها واحترام المواطنين والقانون كذلك بغية أن تمر ليلة رأس السنة الميلادية في أحس الظروف.

يشار إلى أن السلطات المغربية فرضت حظرا للتجول الليلي مرة أخرى في كامل البلاد، لمدة ثلاثة أسابيع، وذلك في محاولة للحد من انتشار جائحة “كورونا”.

وأقرت السلطات الحظر من الساعة التاسعة مساء حتى السادسة صباحا، مع منع التجمعات وإقفال المتاجر والمطاعم المقاهي في الثامنة مساء، في حين قررت إقفال المطاعم تماما في القطبين الاقتصاديين الدار البيضاء وطنجة، وكذلك في مراكش وأكادير تزامنا مع احتفالات رأس السنة الميلادية.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي