شارك المقال
  • تم النسخ

بائع خضار وفواكه إسباني يشرح لماذا رفوف متجره مليئة بالسلع المغربية أكثر من نظيرتها الإسبانية

أكد بائعون مختصون في منتجات الخضار والفواكه في الاسواق الإسبانية، أن هناك إقبال كبير على المنتجات الفلاحية القادمة من المغرب مقارنة بنظيرتها الإيبيرية، وهذا ما يفسر كثرة ووفرة المنتجات المغربية في العديد من المتاجر.

وقال بائع الفواكه والخضار، على حسابه الرسمي بـمنصة الـ”TikTok” في مقطع فيديو يرد فيه على تلميح أحد المتابعين الذي طلب منه عدم “شراء المنتجات القادمة من المغرب”، وتشجيع السلع الإسبانية، إن “الحصول على المنتجات الوطنية ليس ممكنا دائما”.

وأوضح المصدر ذاته، أن بعض المنتجات غير متاحة في إسبانيا نظير “الفاصوليا الخضراء والتوت” والتي غالبا ما تأتي من المملكة المغربية، مبرزا أنه يرغب في اقتناء التوت من منطقة ولبة الإسبانية، لكنها غير متاحة دائما.

وشدد صاحب الفيديو، أن “90% من المنتجات الموجودة في السوق تأتي من المغرب”، مردفا: “لنفترض أن الـ 10% الأخرى تأتي من إسبانيا، فيجب أن أبيع المنتجات القادمة من إسبانيا مقابل خمسة أو ستة يورو للكيلو الواحد، بينما المنتجات القادمة من المغرب لا تتجاوز 1.99 أو 2.99 يورو للكيلو الواحد”.

وأشار بائع الفواكه والخضار، إلى أن الناس سوف يشترون تلك المنتجات القادمة من المغرب لأنها أرخص و”لا أحد يرغب في تضييع المال من أجل منتج وطني”، والحقيقة هي أن “إسبانيا تصدر الكثير وأوروبا تدفع ثمنها، ولهذا السبب فإن المنتجات القادمة من ألميريا أغلى من تلك القادمة من المغرب”.

وخلص المصدر نفسه، في رده على انتقادات بعض متابعيه، أن الاختيار بين المنتج المحلي أو العالمي، يبقى، في الأخير، للمستهلك، واستطرد قائلاً: “الأسعار المنخفضة للعديد من أصناف الخضار والفواكه، تحرك عجلة الاستهلاك في السوق، فإذا لم نبع هذه الكميات بأثمنة معقولة فكيف سنسدد الفاتورة لتجار الجملة بالإضافة إلى إيجار المحلات؟”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي