شارك المقال
  • تم النسخ

بسبب نقص المعدات والأطر.. موريتانيا تزور الجزائر وتشارك في 6 عمليات زرع كلى يستفيد منها 5 مرضى جزائريين

كشفت وسائل إعلام جزائرية، أن مدينة بباتنه الجزائرية استقبلت صباح اليوم فريقا طبيا موريتانيا يضم 6 أطباء بينهم  3 أطباء مختصين في جراحة المسالك البولية، واثنين مختصين في أمراض الكلى وجراح أطفال.

واستنادا إلى المصادر ذاتها، فإن وصول الفريق الطبي الموريتاني خلال الفترة الممتدة إلى غاية 01 ماي المقبل، يندرج في إطار إجراء 6عمليات زرع كلي يستفيد منها 5 مرضى جزائريين.

يذكر أن القطاع الطبي  فى الجزائر بخلاف نظيريه فى المغرب وتونس المجاورتين يعانى من ضعف شديد حيث أن آلاف المرضى الجزائرين يسافرون على نفقتهم في رحلات يومية للعلاج بالخارج وينفقون أموالا طائلة على العلاج هناك، رغم أن المستشفيات الحكومية توفر مختلف أنواع الرعاية الطبية مجانا. لكن الحصول على هذه الرعاية المجانية قد يُكلّف الانتظار لأسابيع أو أشهر، وقطع آلاف الكيلومترات ذهابا وإيابا.

ويشكو عدد من مرضى من التعطل المستمر لأجهزة الأشعة والمناظير الجراحية، وعدم توفر كل التخصصات في المستشفيات التي تقدم خدماتها بالمجان، خاصة في المناطق الصحراوية بجنوب البلاد، والتي تُعاني من نقص كبير في الاختصاصيين، ما يضطر المرضى إلى قطع آلاف الكيلومترات للحصول على مواعيد لتلقي العلاج في مستشفيات الجزائر العاصمة.

وقد يجد مريض نفسه ملزما العودة في الموعد المحدد له، ليفاجَأ بأن الفحوص متوفرة، لكن الجراحة المطلوبة غير متوفرة في ذلك المستشفى، فيُحال على مستشفى آخر بشرق البلاد أو غربها. وكنتيجة لذلك يقطع المريض مجددا آلاف الكيلومترات للحصول على موعد آخر، وهكذا دواليك، ما يدفع الكثير من المرضى إلى اللجوء إما للمستشفيات الخاصة أو السفر لتلقي العلاج في الخارج.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي