شارك المقال
  • تم النسخ

القاعدة تؤكد مقتل زعيمها وتساؤلات حول مسؤولية الجزائر في نقل دوركدال

أكد تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، أمس الخميس، مقتل زعيمه الجزائري عبد المالك دروكدال، المكنى أبو مصعب عبد الودود.

وقال التنظيم الإرهابي إن دروكدال قتل في “غارة فرنسية بشمال مالي”.

وجاء هذا التأكيد في تسجيل صوتي للمسؤول الإعلامي للتنظيم المدعو “الشيخ عبد الإله أحمد”.

ويوم الثالث من يونيو كانت فرنسا قد أعلنت مقتل دروكدال في عملية عسكرية جرت في شمال مالي على مقربة من الحدود الجزائرية المالية.

ولازالت العديد من الأسئلة تطرح حول الكيفية التي انتقل بها زعيم القاعدة دروكدال من أقصى الشمال الشرقي بالجزائر إلى شمال مالي، كيف انتقل وقطع كل هذه المسافة التي تزيد عن ألفي كيلومتر دون انتباه المخابرات والجيش الجزائري، غموض كثير يحيط بأسباب تنقل زعيم قاعدة المغرب الإسلامي الذي ظل في الشمال الشرقي الجزائري منذ أزيد من ستة عشرة سنة ليتحرك في هذا التوقيت بالذات.

وهي أسئلة لازالت الجزائر تلتزم حولها الصمت، وهي الدولة التي تناول الإعلام القريب من الجيش بنوع من التهميش خبر مقتل أكبر قيادي لأقدم تنظيم إرهابي في شمال إفريقيا والساحل والصحراء ظلت نواته متمركزة في الشمال الشرقي الجزائري.

ويظل السؤال قائما: فما هي مسؤولية المخابرات العسكرية الجزائرية في تسهيل نقل زعيم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي من الشمال الشرقي الجزائري نحو شمال مالي؟

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي