شارك المقال
  • تم النسخ

الدعوة بـ”سينما بلا حدود” إلى إحداث صندوق مشترك لتمويل الإنتاجات الإفريقية

دعا المشاركون في الدورة الأولى لتظاهرة “سينما بلا حدود”، اليوم السبت بالقنيطرة، إلى إحداث صندوق مشترك بين القطاعين العام والخاص، يضطلع بدور تمويل الإنتاج السينمائي بالقارة الإفريقية.

وأبرز المهنيون السينمائيون في هذه التظاهرة التي ينظمها اتحاد المخرجين والمؤلفين المغاربة، وجمعية المخرجين السنغاليين، من 20 إلى 24 دجنبر الجاري، إلى ضرورة تبسيط الإجراءات الخاصة بالإنتاج السينمائي، والدفع قدما بالتعاون بين الجانبين في المجالات ذات الصلة “باعتبارها الطريقة المثلى لترسيخ التراث الثقافي للبلدين على المستوى الفضاء الآفرو-أطلسي، وكذا انفتاح الثقافة الإفريقية على المحيط الأطلسي”.

وشددوا خلال هذا المنتدى السينمائي الإفريقي على أهمية النهوض بالثقافة الإفريقية المشتركة عبر بوابة السينما، من خلال إرساء أسس هياكل ثنائية ومتعددة الأطراف، في أفق التحضير لشراكة فعلية وملموسة على مستوى الإنتاج السينمائي المشترك.

كما دعا السينمائيون المغاربة والسينغاليون إلى ضرورة عقد اجتماع للجنة المخصصة لمراجعة اتفاقية الشراكة الموقعة سنة 1992، “للسماح لصناع الأفلام من البلدين بالمساهمة في إطلاق منتوج سينمائي يحمل بصمات إفريقيا جديدة”.

ويأتي تنظيم تظاهرة “سينما بلا حدود” في إطار تنزيل اتفاقية التعاون “نداء الداخلة”، الذي تم إرساء أسسه في أول لقاء بين اتحاد المخرجين والمؤلفين المغاربة وجمعية المخرجين السنغاليين بمدينة الداخلة على هامش فعاليات مهرجان الداخلة السينمائي سنة 2022.

ويضم برنامج التظاهرة تقديم عروض سينمائية تحتفي بمجموعة من المبدعين السينغاليين، وتكريم المخرج السينغالي كلارانس ديلغادو، والباحثة الجامعية المغربية سناء الغواتي، ولقاءات فكرية تخص “التجربة السينمائية الاستثنائية للمخرج عثمان صامبين الذي يعد أحد الأقطاب المؤسسة للفعل السينمائي بالقارة الإفريقية”.

كما تبحث هذه الدورة سبل إرساء شراكة ثنائية بين المغرب والسنغال في ما يتعلق بالإنتاج السينمائي، وذلك بمساهمة الغرف المهنية والمتدخلين في مسلسل الإنتاج في البلدين.

كلمات دلالية
شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي