شارك المقال
  • تم النسخ

الأسواق الأسبوعية في قُرى المغرب تبدأ في استعادة نشاطها ونفض غبار الوباء

استعادت مجموعة من الأسواق الأسبوعية بقرى المغرب، نشاطها وحركيتها بعد ثلاثة أشهر ونيف، من تعليق النشاط الاقتصادي، بسبب الإجراءات الوقائية والاحترازية التي فرضتها السلطات المختصة، للحد من انتشار فيروس كورونا، وحفاظا على سلامة المواطنين، ويتعلق الأمر بالأسواق التي توجد في الأقاليم الخالية من الإصابة بالفيروس، أو التي تظل فيها النسبة محدودة.

وفتحت أسواق أسبوعية بإقليم الناظور ووجدة وعدد من العمالات، أبوابها أمام التجار، من ضمنهم بائعو المواشي والمواد الغذائية والملابس، والخضر والفواكه، في احترام دقيق للتدابير الصحية، قصد تفادي انتشار الوباء، وذلك تحت إشراف السلطات المحلية ومسؤولي الجماعات الترابية.

وعاينت جريدة “بناصا”، عودة عدد من الأسواق إلى نشاطها الاقتصادي، كسوق “الأحد” بالعروي و”الخميس” بزايو، بإقليم الناظور، و”فيلاج الطوبة” بوجدة، وسوق “الثلاثاء” ببركان، وذلك للتخفيف من آثار الحجر الصحي على التجار، وتداعيات الجائحة على أوضاعهم، بعد أن تكبدوا خسائر كبيرة، خلال الأشهر الماضية بسبب توقف الأنشطة التي كانوا يزاولونها.

وفي هذا السياق، قال عدد من التجار بسوق الخميس بزايو إقليم الناظور، لـ “بناصا”، ” أنهم عانوا اقتصاديا خلال الأشهر الماضية، جراء تداعيات الفيروس، مؤكدين في ذات السياق، أن جميعهم ملتزمون بإجراءات السلامة الصحية.

وكشف آخرون أن قوتهم المعيشي يرتكز بالدرجة الأولى على الأسواق الأسبوعية، وبعودة افتتاحها، ستعرف انتعاشة تدريجية على المستوى التجاري بعد الركود الذي عرفته، مبرزين أن السوق الأسبوعي يظل أساسيا بالنسبة إليهم.

ويأتي افتتاح بعض الأسواق الأسبوعية ، إلى الدفع بدينامية الاقتصاد المحلي على صعيد عدد من الأقاليم، المتواجدة بالمنطقة رقم 1 والتي تم تخفيف الحجر الصحي فيها، وتلك التي تظل نسبة انتشار الوباء بها ضعيفة.

ويذكر أن تخفيف القيود بالمنطقة الأولى، والتي تشمل الجهة الشرقية، يهم استئناف النقل العمومي الحضري مع استغلال نسبة لا تتجاوز 50 بالمائة من الطاقة الاستيعابية، والتنقل داخل المجال الترابي لجهة الإقامة، بدون إلزامية التوفر على ترخيص، والاقتصار فقط على الإدلاء بالبطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية، وإعادة فتح قاعات الحلاقة والتجميل، مع استغلال نسبة لا تتجاوز 50 بالمائة من الطاقة الاستيعابية، وفتح الفضاءات العمومية، واستئناف الأنشطة الرياضية الفردية بالهواء الطلق.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي