شارك المقال
  • تم النسخ

اسم المغرب على سيارات بعثة “المينورسو” يثير جنون البوليساريو الانفصالية

أثار وجود اسم المملكة المغربية على لوحات السيارات الخاصة ببعثة الأمم المتحدة بالصحراء “المينورسو”، جنون عصابة البوليساريو الانفصالية، التي قامت بالاعتداء، بشكل متكرّر، لفظيا وجسديا، على أفراد البعثة، في خرق سافر للقانون الدولي.

وتسببت رؤية أفراد عصابة الرابوني، لاسم المغرب على سيارات المينورسو، وما يحمله من دلالات باعتراف البعثة الأممية بمغربية الصحراء، في حالة من الغضب في أوساط البوليساريو، ما دفعهم للاعتداء على المينورسو، في أكثر من مرة خلال الأيام الأخيرة.

وجاءت نوبة الغضب التي اجتاحت البوليساريو، بعد ملاحظتهم لحمل سيارات المينورسو لاسم المغرب، في اعتراف واضح بأن الصحراء تابعة لأراضي المملكة، وذلك خلافاً للسيارات الأممية العاملة في تندوف بالجزائر، أو تلك المتواجدة في بقية المناطق التي تعرف نزاعاً، مثل الجولان.

وفي هذا السياق، كتب الإعلامي مصطفى العسري، على حسابه بـ”فيسبوك”: “جن جنون قطاع الطرق في الكركرات عندما لاحظوا أن سيارات المينورسو العاملة في الصحراء تعترف بالسيادة المغربية، وتضع اسم المغرب على لوحات تسجيلها.. خلافا لسيارات الأمم المتحدة العاملة في تندوف بالجزائر.. أو غيرها تلك العاملة في لبنان وسورية والجولان (بين إسرائيل وسورية) وتيمور الشرقية وكوسوفو وأفريقيا الوسطى..”.

وسبق لأتباع جماعة الرابوني، أن هاجموا أفراد بعثة المينورسو في أكثر من مناسبة، حيث تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، قبل بضعة أيام، مقاطع مصورة، تظهر قيام مجموعة من الأشخاص بالاعتداء، على الموظفين الأمميين، وسبهم وشتمهم، إضافة إلى مطالبتهم بالرحيل.

يشار إلى أن البوليساريو، حاولت إعادة التوتر للمنطقة، عبر سلسلة من الاستفزازات للقوات المسلحة الملكية المغربية على الحدود، إضافة إلى إغلاقها لمعبر الكركارات، وهي الخطوات التي جاءت، بعد الانتصارات المتتالية التي حققها المغرب في قضية الصحراء، على المستوى الدولي والقاري، وهي ما زكاها القرار الأممي الأخير.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي