شارك المقال
  • تم النسخ

استلم منه مبلغا ماليا مقابل الحصول على وظيفة لزوجته.. الرئيس السابق لجماعة الجبهة يتعرض لعملية نصب من سياسي نافذ بتطوان

كشف عبد المعتصم أمغوز، الرئيس السابق لجماعة الجبهة التابعة لإقليم شفشاون، صباح اليوم الاثنين، في تدوينة على صفحته الخاصة على “فيسبوك”، أنه كان ضحية لعملية نصب واحتيال.

وقال أمغوز في التدوينة، إنه بتاريخ 18 مارس الجاري، وضع شكاية رسمية تتعلق بعملية نصب واحتيال كان ضحية لها، وبأنه يتواجد حاليا بالمحكمة الابتدائية بتطوان، من أجل “التوجه إلى الشرطة القضائية لاستكمال إجراءات الاستماع”.

وراجت منذ فترة طويلة، أنباء عن تعرض أمغوز للنصب من مسؤول سياسي تطواني أشهر من نار على علم، ينتمي لحزب سياسي عريق، بحيث استلم من الضحية مبلغا ماليا مقابل الحصول على وظيفة لزوجته في إحدى الوزارات.

وحرصا على تنوير الرأي العام بحقيقة الأمور، اتصلنا بأمغوز لإعطاء المزيد من التفاصيل حول عملية النصب التي كان ضحية لها وحول هوية “السياسي النافذ” الذي قام بها، وهل صحيح أن الملف قد تمت تسويته، ولماذا تأكيده في التدوينة على رغبته في الحصول على توكيل محام من طنجة (وليس من تطوان؟) إلا أنه ظل يردد عبارة ” لا تعليق”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي