شارك المقال
  • تم النسخ

استطلاع رأي: 53% من الفرنسيون ينظرون إلى المغرب على أنه نموذج في مكافحة الإرهاب بينما يُنظر إلى الجزائر على أنها “تهديد إرهابي”

تحت عنوان “الرؤية الفرنسية للتهديد الإرهابي”، كشف استطلاع للرأي أجراه المعهد الفرنسي للرأي العام، أو ما يعرف اختصارا بـ(IFOP)، أنه يُنظر إلى المغرب على أنه نموذج في مكافحة الإرهاب والتطرف، بينما يُنظر إلى الجزائر على أنها “تهديد إرهابي”.

وتم نشر استطلاع IFOP لـصالح مؤسسة ELNET حصريًا في في 10 مارس، وهو يبحث في كيفية إدراك الفرنسيين للتهديد الإرهابي الإسلامي،و تم إجراؤه على عينة مكونة من 1206 فرنسيًا.

ووجدت الدراسة بعد الاستطلاع الذي قام به مركز “إيفوب” أن السياسة الأمنية الاستثنائية، اعتمدت الاستباق والتحصين، ومنحت المغرب كافة الضمانات اللازمة لتحقيق نجاح لافت في التصدي للإرهاب، واستباق ظهوره.

ويسجل التقرير، تجربة المملكة المغربية الناجحة في محاربة أكثر الآفات التي أقضت مضجع العالم بالسنوات الأخيرة، وباتت نموذجا يحتذى به لإجهاض المخططات الإرهابية في مهدها، بحيث لا تقتصر الاستراتيجية المغربية على المقاربة الاستباقية، بل تتجاوزها إلى تحصين الفئات المرشحة للانخراط في أنشطة ذات طبيعة متطرفة.

وعن سؤال جاء ضمن فقرات استطلاع معهد “إيفوب” حول “من أي بلد ينبغي لفرنسا أن تستلهم تجربتها في مجال مكافحة الإرهاب؟”، استشهد الفرنسيون بالنموذج المغربي تسع مرات، حسب الجدول أسفله.

وفي الإجابة على سؤال “ما هي الدولة التي تمثل تهديدا إرهابيا بالنسبة لفرنسا؟”، يرى غالبية الفرنسيين (53%) أن الجزائر تشكل تهديدا إرهابيا، متجاوزة تركيا وتونس وقطر، ومقربة من باكستان والعراق وأفغانستان معاً (كما يظهر في الجدول أسفله)

وتسلط هذه الدراسة الحديثة، الضوء على الفجوة بين رغبة الفرنسيين في التقرب من المغرب والخروج من العهد الجليدي الذي طبع العلاقات، وبين رؤية الفرنسيين للنظام العسكري الحاكم الذي يدعم الإرهاب والجماعات الانفصالية عبر العالم.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي