شارك المقال
  • تم النسخ

ارتفاع الطلب الخارجي على السائقين الدوليين المغاربة يهدد قطاع نقل البضائع بالبلاد

يهدّد ارتفاع الطلب الخارجي على السائقين الدوليين المغاربة، الناجم عن الخصاص الكبير في القطاع، على مستوى القارة الأوروبية، النقل الدولي للبضائع والسلع بالمملكة.

وسلط النائب البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، الحسين بن الطيب، في سؤال موجه إلى وزير النقل واللوجستيك، محمد عبد الجليل، الضوء على الخصاص الكبير الذي يعرفه مجال سائق شاحنات النقل الدولي للسلع والبضائع، والآثار المحتملة للأمر على قطاع النقل وطنياً.

وقال بن الطيب، إن بعض الدراسات الصادرة عن الاتحاد الدولي للنقل البري “IRU”، كشفت “عن خطر بات يهدد القطاع في ظل النقص الكبير والمرتقب لسائقي الشاحنات والحافلات في أوروبا”.

وأضاف أنه من المرتقب “تسجيل حوالي 2 مليون وظيفة سائق ستكون شاغرة مع حلول سنة 2026، لأسباب متعددة من بينها الإحالة على التقاعد، والكل يجمع على حجم الطلب المتزايد على السائقين المغاربة”.

وأوضح أن هذا الأمر “سينعكس سلبا وتكون له تداعيات مباشرة على قطاع النقل ببلادنا في ظل الندرة والخصاص المحتمل تسجيله في صفوف هاته الفئة من السائقين، التي تلاقي صعوبات جمة على مستوى تحديد سن وتكلفة الحصول استغلال هاته المركبات”.

وساءل النائب البرلماني عن الفريق التجمعي، وزير النقل عبد الجليل، عن التدابير ولإجراءات التي يعتزم اتخاذها “في ظل الخطر الذي بات يتهدد قطاع النقل البري والدولي للسلع والبضائع، وارتفاع الطلب على السائقين المغاربة وانعكاساته المباشرة على قطاع النقل الوطني”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي