شارك المقال
  • تم النسخ

إعلاميو خريبكة ينسحبون من لقاء تواصلي مع رئيس جهة بني ملال خنيفرة بسبب “الإقصاء” الممارس ضد “عاصمة الفوسفاط”

انسحب الوفد الإعلامي الممثل لإقليم خريبكة، من اللقاء التواصلي الذي نظمه مجلس جهة بني ملال خنيفرة، مع الفعاليات الإعلامية، بسبب “الإقصاء” الممنهج الممارس ضد “عاصمة الفوسفاط”.

وانتقد الوفد الإعلامي الممثل لخريبكة، في تصريحات لوسائل الإعلام بعد الانسحاب، بشدّة، “سوء تسيير الجلسة”، من طرف رئيس الجهة، و”المحاباة في إعطاء الكلمة”، لممثلي بعض الأقاليم على حساب أخرى.

وقال الوفد، إن رئيس الجهة، وصل متأخرا إلى اللقاء بقرابة الساعة، على الرغم من رمضان وإكراه توقيت الإفطار، ليحاول تدارك الأمر، من خلال مطالبة الحضور، بمواصلة النقاش على مائدة الإفطار.

وأوضح المصدر ذاته، أن مظاهر الإقصاء الممارس ضد ممثلي خريبكة، ظهر خلال تسجيل لائحة أسماء المُتدخلين، التي كانت بمثابة “حكر” على ممثلي باقي الأقاليم، حيث تم تجاهل الراغبين في المناقشة، القادمين من “عاصمة الفوسفاط”.

وأشار المصدر، إلى أن رئيس الجهة، منح الكلمة لمستشار جماعيّ، كان من ضمن الحاضرين، بالرغم من أنه، من المفترض أن اللقاء مخصص للإعلاميين والصحفيين بجهة بني ملال خنيفرة.

وأكد الوفد، أن إقليم خريبكة، لم يستفد من العدالة المجالية، وأغلب المشاريع التي ينجزها مجلس الجهة، تكون ممركزة بين أقاليم بني ملال وخنيفرة وأزيلال، مستنكراً بشدّة، هذا الإقصاء.

وكان رئيس مجلس جهة بني ملال خنيفرة، قد نظّم عشية اليوم الخميس، بمقر الغرفة الفلاحية بني ملال – خنيفرة، لقاء تواصليا مع الفعاليات الإعلامية والصحفية الجهوية والمحلية، تحت شعار “الإعلام الجهوي دعامة أساسية للترافع من أجل تنمية جهوية مندمجة”.

وتضمن اللقاء التواصلي، الذي استهدف، وفق ما تم إعلانه، إدماج النسيج الإعلامي الجهوي في قاطرة الترافع حول قضايا وإشكالات التنمية، كلمة لرئيس الجهة، عادل البركات، الذي استعرض المشاريع التنموية الجهوية، وبرنامج التنمية وسبل تنزيله، إضافة إلى برامج استثمارية تهم المنطقة.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي