شارك المقال
  • تم النسخ

أطر طبية تطلب وسائل الوقاية بالمستشفيات لمواجهة فيروس “كورونا”

يبدو أن تدبير جائحة “كورونا” بالمملكة أصبح أكثر تعقيدا مع تزايد حالات الإصابة المسجلة، بالنظر إلى التجهيزات الطبية التي ينبغي توفيرها في المشافي، وكذلك الخطر المحدق بالأطر الطبية والتمريضية التي “جنَّدت” نفسها من أجل ضمان العلاج للمرضى.

وطالبت النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام وزارة الصحة بـ”التوفير الكافي والدائم من مستلزمات الوقاية والعلاج لكل الأطقم الصحية لمواجهة فيروس كورونا المستجد، لأنه لا يحتمل حتى الإحساس بأي نقص كما وكيفا، وتحت أي ظرف، ولا يستساغ إضعاف جانب الطليعة الدفاعية من كل الإمدادات، مادية كانت أو معنوية”. وفقا لبلاغ صادر عن النقابة.

وأضاف البلاغ المذكور “لا يمكن السماح بأي خطأ أو تقصير، قد ينقلب-لا قدر الله-إلى ما لا تحمد عقباه”، داعية وزير الصحة إلى “فرض مخطط وطني باستعجال لفضّ كل اكتظاظ قد تشهده مراكز التشخيص والمراكز الصحية”.

وأوضح المصدر السالف الذكر “أهمية المخطط الوطني الاستعجالي خلال الظرفية الحالية، لأن المراكز الصحية قد تتحوّل إلى “بؤر انتشار قد تهدد المواطنين والأطر الصحية”، ومن ثمة يجب “تجنب أي استنزاف بشري، أو إنهاك وظيفي”، مشيدا بـ”إجراءات العزل الصحي والحد من الحركة التي تبنتها السلطات العليا المعنية، مدنية وعسكرية”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي