حرصت ولاية أمن طنجة على نشر عناصر الشرطة في أغلب الشوارع والأزقة والأماكن العمومية المشهورة في المدينة، من أجل ضمان مرورِ ليلة رأس السنة، في أجواء منضبطة لحظر التجول الليلي الذي أعلنت عنه الحكومة في الـ 23 من شهر دجنبر الماضي، على أن يستمر لمدة ثلاثة أسابيع، في إطار التدابير الوقائية لاحتواء تفشي فيروس كورونا.
وأصدرت ولاية أمن طنجة تعليمات صارمة لرجال الأمن في المدينة، الذين انتشروا في مختلف الشوارع والأماكن العمومية، ووضعوا سدوداً إدارية وقضائية بجميع المدارات الطرقية بوسط ومحيط عاصمة البوغاز، مع حالة تأهب قصوى لأي طارئ يمكن أن يحصل، وهو الأمر الذي عاينته مصادر “بناصا”.
وشاركت في هذه العملية المهمة الهادفة لتأمين رأس السنة الميلادية، وتجنب أي احتفالات، العشرات من العناصر الأمنية التابعة لمختلف الشعب والفعاليات والفرق، وذلك تنفيذاً للتوجيهات التي أصدرتها المديرية العامة للأمن الوطني، والتي جاءت لتفادي تفاقم الوضع الوبائي، والسهر على تطبيق القرار الحكومي القاضي بحظر التجول بداية من الساعة التاسعة ليلاً.
يشار إلى أن كلّ أقاليم وعمالات المملكة، عرفت خلال ليلة رأس السنة، حالة تأهب قصوى في صفوف المصالح الأمنية التي عملت على التطبيق الصارم لحظر التجول مخافة وقوع انفلاتات من شأنها أن تُكرّر سيناريو عيد الأضحى الذي تسبب في انفجار وبائي بالمغرب.
تعليقات الزوار ( 0 )