شارك المقال
  • تم النسخ

فوضى السرقة والسكر والتحرش بباب الأحد بالرباط تسائل الدائرة الأمنية المجاورة

أكدت مصادر مطلعة لجريدة “بناصا”، أن الدائرة الأمنية المتواجدة بسويقة باب الأحد بالرباط، أصبحت عاجزة على استتباب الأمن بفضاء ومحيط السويقة التي يحج إليها الآلاف من المواطنين يوميا من أجل التبضع والتسوق بمتاجر “الكزا” و”المارشي سنطرال” ومحلات الملابس والمطاعم وغيرها.

مظاهر الفوضى باتت لافتة بمحيط السوق على بعد أمتار من الدائرة الأمنية التي يتجمع بها عدد كبير من رجال الشرطة، دون أن يحقق تواجدهم بصيص اطمئنان للمارة ومرتادي السوق، الذين تتشنف آذانهم بكلمات نابية وتحرش المتشردين والمتسولين والسكارى، وبعض الأشخاص الذين يعترضون المارة بطرق غريبة، بينهم أفارقة من جنوب الصحراء، تحت طائلة عرض خدمات متعلقة بالبيع أو اقتناء معدات إلكترونية مستعملة.

وإذا كان العديد من المتتبعين للمشهد الأمني بالرباط يقرون بنجاعة منظومة الأمن بالعاصمة على مستوى التدخلات الاستباقية والإنتشار الجيد لكل الفرق والدوريات الأمنية بمختلف الأحياء بما فيها المسجلة تاريخيا بؤرا سوداء، فإن الدائرة المذكورة بباب الأحد قرب خط الترامواي تبقى نشازا ضمن الدينامية المتميزة التي تبصم عليها كل المصالح الأمنية بالرباط تحت إشراف الوالي مصطفى مفيد ومساعديه المشهود لهم بالحرية والحنكة الكبيرة على المستوى الوطني.

مصادر “بناصا”، أكدت أن العديد من المواطنين الذين استنجدوا بالدائرة الأمنية المذكورة بعد تعرضهم لمضايقات وسرقات، سجلوا ضعفا في الأداء و تراخي في التفاعل مع نداءاتهم بالسرعة والنجاعة اللازمتين، على عكس الدوائر الأمنية المجاورة.

وأضافت المصادر نفسها، بأن الدائرة الأمنية المذكورة مطالبة باستحضار توجيهات المديرية العامة وولاية الأمن، الرامية إلى تجويد الخدمة الأمنية وحماية المواطنين وممتلكاتهم واستثباب الأمن والإنصات لمشاكلهم وشكاياتهم، وذلك من أجل مسايرة إيقاع باقي المناطق والدوائر الأمنية بالرباط التي أبلت البلاء الحسن.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي