شارك المقال
  • تم النسخ

خلفيات قرار وزير “البساط الأحمر” في إعفاء جميع مسؤولي الوزارة

شهدت وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات حملة إعفاءات بالجملة داخل مناصب المسؤولية، وهو ما أثار موجة من الاستغراب داخل دواليب القطاع الذي يشرف عليه الوزير يونس السكوري.

وأفادت مصادر عليمة لجريدة بناصا بأن الوزير “أصبح مهووسا بالبساط الأحمر مثل نجوم السينما منذ توليه هذا المنصب وهي العادة التي لم يسبقه لها أي وزير سابق، حيث أصبحت بروتوكولا رسميا أينما حل وارتحل، وقبل أن يترجل من سيارته وفي كل تحركاته حتى خارج مقر الوزارة بحي الرياض”.

وأضافت ذات المصادر أن هذا السلوك أثار استغراب جميع المسؤولين الذين لم يألفوا ذلك في عهد وزراء سابقين من قبيل جمال أغماني أو الصديقي وغيرهم الكثير.

و حول خلفيات هذا القرار الفجائي وعملية الإعفاء الجماعي للمسؤولين، أفادت المصدر أن هذه العملية برمتها مجرد غطاء لقرار يستهدف مسؤولة مركزية بأحد المديريات و المنتمية لنفس حزب الوزير السكوري، والتي عمرت كمسؤولة في وزارة التشغيل منذ زمن طويل و”دارت ليه لعصا فالرويضة”، حيث كان أحد أطراف معركة التنافس حول منصب الكاتب العام الذي فشل الوزير في وضع أحد المقربين منه على رأسه رغم كل المحاولات هذا المسؤول الذي غادر الوزارة غاضبا نحو قطاع آخر (…).

ومن المتوقع أن يستمر الصراع بين الوزير والمرأة “الحديدية” في الوزارة بحكم علاقاتها المتشعبة داخل الحزب وهو ما سيظهر جليا في نتائج المبارايات المعلن عنها للتنافس حول مناصب المسؤولية داخل الوزارة.

وتساءلت مصادر جريدة بناصا عما إذا كان الوزير قادرا عن الاستغناء عن أحد أقطاب الإدارة داخل هياكل القطاع قبل أن يستغني عن لازمة “السجاد الأحمر” الذي يقوده حتى مدخل مكتبه الخاص؟

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي