شارك المقال
  • تم النسخ

نشطاء بشفشاون يطالبون وزارة الصّحة بالتّدخل لإنقاذ السّكان من “الموت الصّامت”

دفعت الأوضاع المزرية التي يعانيها القطاع الصحي بإقليم شفشاون، مجموعةً من النشطاء، لإطلاق عريضةٍ إلكترونية، موجهةٍ للوزارة الوصية، من أجل التدخل العاجل، لإيجاد حلّ للمشاكل العديدة التي يعانيها مستشفى محمد الخامس بالمدينة “الزرقاء”، وخصوصاً على مستوى قسم الإنعاش.

وأطلق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، رعيضةً بهدف جمع توقيعات أبناء المدينة، لمطالبة وزارة الصحة، بالمسارعة في إيجاد حلول مستعجلة للمشاكل التي يقبع فيها القطاع الصحي، مشيرين إلى أن الخطوة تهدف لـ”النهوض بقطاع الصحة في إقليم شفشاون، والذي يغرف وضعية مارثية، خصوصاً قسم الإنعاش”.

واشتكى النشطاء، غياب الأطر الصحية في قسم الإنعاش بمستشفى محمد الخامس الإقليمي، مشدّدين على أن الجناح “لا يقدم خدماته المستعجلة، خاصة للذين يستدعي وضعهم الصحي تدخلا عاجلا ومستعجلا من طرف أطباء الإنعاش”، على حد ما جاء في وصف العريضة التي أطلقوها على الإنترنت.

وشارك العريضة مجموعةٌ من الوجوه البارزة في المدينة، ومن بينهم الفنان أنس عاقل، الذي أعاد نشرها على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، معلّقاً فوقها، بأنها تأتي بغية “إيقاف زحف الموت على إقليم شفشاون. قسم الإنعاش مغلق بسبب غياب الأطر الطبية في عز الوباء. المدينة التي صمدت طويلاً أمام الوباء تواجه خريف الموت في عزلة وصمت!”.

وأعاد عشرات النشطاء بشفشاون، نشر العريضة، بغيةَ جمع أكبر عددٍ من التوقيعات لتقديمها للوزارة الوصية، بهدف التحرك في أقرب وقت، لإنقاذ سكان المدينة مما أسموه “الموت الصمت” الذي يأخذهم، معربين عن أملهم في أن تستجيب الجهات المسؤولة لمطالب المواطنين وتعجّل بإنهاء هذه الأزمة التي يصفونها بـ”الكارثية”.

يشار إلى أن مدينة شفشاون، ظلّت طوال فترة الحجر الصحي من شهر مارس ولغاية يونيو، خاليةً من الإصابات بفيروس كورونا المستجد، لغاية الأسبوع الثاني من شهر يوليوز الماضي، حين تم رصد أولى الحالات، قبل أن ترتفع لاحقاً، حيث باتت تسجل خلال الأيام الماضية، عشرات الإصابات أسبوعياً.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي