أعلنت شركتا “Populous” و”Oualalou + Choi”، اليوم الأربعاء، عن فوزهما بصفقة تصميم ملعب الدار البيضاء الكبير، الذي من المتوقع أن يكون الأكبر في العالم، بسعة إجمالية تصل إلى 115 ألف متفرج.
وجاء اختيار الوكالة الوطنية للتجهيزات العامة (ANEP)، للشركتين، بعد منافسة مع شركات أخرى تقدمت بعروضها لنيل المشروع، مثل “Herzog & De Meuron”، و”Zaha hadid Architects”، و”HPP Architects”، و”Foster + Partners”
وأوضحت شركة “Populpus” في بيان لها على موقعها الرسمي، أن الملعب سيكون متوافقا مع معايير “FIFA” لاستضافة مباريات كأس العالم 2030، كما أنه سيكون بمثابة ملعب رسمي لناديي الرجاء والوداد.
وأضافت الشركة، أنه يجري التحضير لبدء الأشغال الأساسية في موقع بمساحة 100 هكتار، بمدينة المنصورية بإقليم بنسليمان، بعد الموافقة على التمويل العمومي في أكتوبر 2023.
وذكر المصدر، أن مخطط فوز شركتي “Populous” و”Oualalou + Choi” بالمشروع، مُستمد من التجمع الاجتماعي التقليدي في المغرب، المعروف باسم “الموسم”، حيث يقع هيكل الملعب تحت سقف خيمة كبيرة.
وفي هذا الصدد، قال كريستوفر لي، المدير الإداري لشركة “Populous” لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا: “نحن فخورون جدّا باختيارنا لهذا المشروع المرموق، مع شركائنا “Oualalou + Choi””.
وأوضح أن ملعب الدار البيضاء الكبير، يعد “مكانا مميزا ومعلما لساكنة الدار البيضاء والمغرب عموما، والذي سيصبح أحد أعظم الملاعب في العالم”.
من جانبه، أوضح طارق أولعلو، مدير التصميم والشريك المؤسس في شركة “Oualalou + Choi”، أن “ملعب الدار البيضاء الكبير، متجذر بعمق في الثقافة المغربية، بتقاليدها وتعابيرها المعاصرة”.
واسترسل أولعلو أنه “متجذر في الشخصيات القديمة والتقليدية: الموسم، الخيمة، الحديقة، وكذلك في تضاريس المغرب ومناظره الطبيعية. إنها مساحة سخية ومنفتحة على العالم وتحترم الطبيعة التي تحميها. إن الملعب هو تجسيد للتقاليد العظيمة للضيافة المغربية”.
بدوره، أكد فرانسوا كليمون، المدير الأول ورئيس شركة “Populous France”، والمهندس المعماري الرئيسي للمشروع، أن الملعب، يعتبر “حجر الزاوية في رؤية الملك محمد السادس لتطوير البنية التحتية لكرة القدم في المغرب”، مردفاً أنه “سيكون متوافقا مع معايير الفيفا، مما يسمح له باستضافة المباريات الكبرى في أرقى المسابقات الدولية”.
وأشار إلى أن وتيرة أعمال البناء المتوقعة في بنسليمان، تدل على “التزام جميع الأطراف المعنية بتسليم هذا المشروع المذهل، في الوقت المحدد، وفي حدود الميزانية، وسيكون بمثابة رصيد كبير للبلاد، وسيرفع المغرب إلى أعلى منصة عالمية لتطوير البنية التحتية الرياضية”، وفق تعبير كليمون.
تعليقات الزوار ( 0 )