شارك المقال
  • تم النسخ

مغاربة ينتظرون الخميس بفارغ الصبر لزوال أيام “الحجر الصحي السوداء”

بعد إعلان وزارات الداخلية والصحة والصناعة عن القرارات الجديدة، والتي تأتي ضمن إجراءات التخفيف المقررة في إطار المرحلة الثانية من الرفع التدريجي للحجر الصحي، المفروض في  المغرب منذ شهر مارس الماضي، للتصدي لفيروس كورونا المستجد، ينتظر عدد من المغاربة بفارغ الصبر يوم الخميس، لزوال أيام “كورونا السوداء”.

ورحّب المغاربة بهذه القرارات الجديدة المتخذة من قِبل السلطات العمومية، مُعلقين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بقولهم : ” عيد الحجر الصحي يوم الخميس.. شكون فيكم ناوي إزيد 6 أيام ديال التمديد…، وذلك في إشارة منهم إلى العودة للحياة الطبيعية، بعد أن أرهق الحجر الصحي لأشهر نفوسهم.

فيما تساءل آخرون، لماذا اختارت الحكومة بالضبط يوم الخميس، وليس يوما آخر، السماح لعدد من القطاعات بالعودة لاستئناف نشاطها، كالمقاهي والمطاعم وإعادة فتح محلات الترفيه والفضاءات الشاطئية والقاعات الرياضية والحمامات.

وفي هذا السياق، قال كريم عبر حسابه بـ “الفيسبوك”، ” وأخيراً العودة إلى الحياة الطبيعية والخروج من المنزل، دون رخصة التنقل الاستثنائية، والتجول بحرية دون شروط أو قيود من طرف السلطات المختصة”.

من جانبه، كتب آخر” مدينة السعيدية القلب النابض للجهة الشرقية، فقدت زوراها وسياحها ورواجها خلال فترة الحجر الصحي، وستنتعش مجددا يوم الخميس، وستعود إلى سابق عهدها فتح المقاهي وفضاءات الترفيه.. السعيدية تتنفس من جديد”.

وفي سياق الموضوع، أشاد العديد من المواطنين بالقرارات الجديدة التي تهم تخفيف الحجر الصحي، معتبرين إياها صائبة، خاصة السماح لعدد من الأنشطة بمزاولة عملها، وتحقيق التوازن بين تطورات الوضعية الوبائية في المملكة، والعودة التدريجية إلى الحياة الطبيعية، وإعادة تحريك عجلة الاقتصاد الوطني.

ويذكر أن الحكومة، كانت قد أعلنت عن إجراءات جديدة للتخفيف من الحجر الصحي، المفروض منذ ثلاثة أشهر، وذلك بالإعلان عن  تخفيف يشمل كافة كل المناطق بمختلف تصنيفاتها، يعيد جل الأنشطة لطبيعتها، باستثناءات محدودة.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي