شارك المقال
  • تم النسخ

ضحايا “التهجير القسري” بالمدينة القديمة للدار البيضاء يوصلون ملف معاناتهم إلى قبة البرلمان

أوصلت تنسيقيتا “ضحايا قرارات الهدم والتهجير القسري بالمدينة القديمة”، و”الملاك المتضررين لمشروع المحج الملكي، بمدينة الدار البيضاء”، معاناة المواطنين في المدينة العتيقة للعاصمة الاقتصادية للمملكة، إلى قبة البرلمان.

جاء ذلك، خلال استقبال التنسيقيتين، اليوم الأربعاء، من طرف النائب البرلماني رشيد حموني رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، وعضو الفريق، النائبة البرلمانية نادية تهامي، بمقر الفريق بالمجلس.

واستعرض أعضاء الوفد خلال هذا اللقاء، جملة من المشاكل المطروحة للمواطنين المتضررين من قرارات الهدم الكلي المؤقتة في علاقة بالدور الآيلة للسقوط، كما أكد الوفد على عدد من المطالب المتعلقة بكيفية حلحلة جوانب هذا الموضوع، بما بضمن إنصاف المواطنين المعنيين بالأمر.

وعقب الاستماع إلى تدخلات أعضاء الوفد، أكد كل من حموني، وتهامي، على أن الفريق التقدمي، سيولي اهتمامه البالغ لدراسة كل جوانب هذا الموضوع الحيوي، ولن يدخر أي جهد في الترافع عنه بالوسائل والآليات التي يتيحها العمل البرلماني البرلمانية المتاحة، إسهاما في إيجاد الحلول الملائمة للمشاكل المطروحة للمواطنين المعنيين.

يشار إلى أن الوفد كان مرفوقا خلال هذا اللقاء، بعضو اللجنة المركزية وكاتبة الفرع الإقليمي لحزب التقدم والاشتراكية بأنفا بالدار البيضاء، ياسمين زكي.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي