شارك المقال
  • تم النسخ

صحيفة “لوريان لوجور” الفرنسية: الغموض واللامبالاة يسودان الانتخابات الرئاسية الجزائرية المقبلة

تحت عنوان: “الانتخابات الرئاسية المرتقبة في الجزائر: الغموض واللامبالاة يسودان”، سلطت صحيفة “لوريان لوجور” اليوميّة الرائدة الناطقة باللغّة الفرنسيّة، الضوء على استمرار “حالة الغموض واللبس” بشأن الانتخابات الرئاسية والقرارات التي تتخذ “في دائرة مغلقة”.

وقالت الصحيفة الفرنسية في تقرير لها، إنه ورغم الإعلان المفاجئ، لرئيس الدولة عبد المجيد تبون في مارس أن التصويت سيُجرى الآن في سبتمبر، إلا أن التفرد بالقرار السياسي، وإبعاد الطبقة السياسية عن المشاركة فيه، سيدخل السلطة في حالة من العزلة عن المجتمع وحتى عن شركائها.

وذكرت الصحيفة، استنادا إلى العارفين بالشأن السياسي في الجزائر، إلى أن كلّ الإشارات تشير إلى أنّ تبكير الانتخابات الرئاسية في الجزائر لن تفضي إلى أي تغيير أو إصلاح بارز، وسوف يستغلّها النظام، مرة أخرة، كأداة لاستعادة شكل من أشكال الشرعية.

وفي هذا الصدد، اعتبر سعد، وهو رجل في الأربعينيات من عمره، أن الانتخابات الرئاسية، أشبه ما تكون بـظاهرة”ديجافو…”، وبالنسبة لهذا المسؤول البلدي في الجزائر العاصمة، فإن الانتخابات الرئاسية التي تم تقديمها من ديسمبر إلى 7 سبتمبر لن تغير شيئا.

وكانت الرئاسة الجزائرية قالت في بيان لها، قبل أسابيع، إن الرئيس عبد المجيد تبون قرر إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في السابع من سبتمبر المقبل، وأنه سيتم “استدعاء الهيئة الناخبة يوم 8 يونيو 2024”.

وأشار البيان إلى أن القرار جاء بعد أن ترأس تبون اجتماعاً ضم رئيس مجلس الأمة، ورئيس المجلس الشعبي الوطني، ورئيس المحكمة الدستورية، ورئيس الحكومة ورئيس أركان الجيش، ووزير الداخلية ورئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات.

ولم يذكر البيان سبباً لتبكير إجراء الانتخابات التي كان من المقرر إجراؤها نهاية العام الحالي.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي