شارك المقال
  • تم النسخ

رائحة الأزبال تخنق ساكنة الصويرة وسط استياء عارم بسبب غياب المسؤولين

يشتكي سكان تجزئة “السقالة” بالصويرة وأصحاب المحلات التجارية المجاورة، من تراكم النفايات في الأحياء والشوارع التي تحولت إلى ظاهرة تهدد صحة وأمن المواطنين، خصوصا الأطفال مع انتشار الحشرات والذباب جراء تراكم النفايات بجوار المنازل والمتاجر.

واستنكر عدد من المواطنين الذين يقطنون بتجزئة الآنف ذكرها، وكذا بعض من أصحاب المحلات التجارية، وتحديدا بالقرب من مكان تجمع بائعي الخضر والفواكه، ما يُخَلفه الباعة من الأزبال والروائح الكريهة التي أخذت في الانتشار.

وقال أحد المتضررين بتجزئة السقالة، في حديث مع “بناصا”، “إن الوضع بالحي صار لا يحتمل مع انتشار الأوساخ والأزبال والروائح الكريهة التي يخلفها الباعة، ناهيك عن الإزعاج، وسماع الكلام النابي والساقط”.

وأضاف المصدر ذاته، “أَّن تراكم النفايات لبضعة أيام يتسبَّب بانتشار الروائح الكريهة والقوارض والحشرات التي تسبب أمراضا خطيرة على الصحة العامة لكل من أحاطت به هذه الأكوام النتنة، التي تتضاعف يومي السبت والأحد”.

وأشار المتحدث ذاته، إلى أن “مشكل الباعة الجائلين، لاسيما بائعي الخضر والفواكه، أصبح يؤرق الجميع وأن شاحنات النظافة تتأخر كثيرا، ما فاقم أزمة تراكم النفايات التي انتشرت عليها الحشرات، وأصبحت ملجأ للحيوانات الضالة”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي