شارك المقال
  • تم النسخ

بعد ورطة بيع تذاكر رحلاتها الداخلية بـ”اليورو”.. الحكومة تنفي منح أي دعم مالي لشركة “ريان إير” قصد تسيير رحلاتها الداخلية بالمغرب

نفت “حكومة أخنوش”، منح أي دعم مالي للشركة الإيرلندية “ريان إير”، لتسيير رحلاتها الداخلية بالمغرب، وذلك بعد الورطة التي أدخلت السلطات فيها، من خلال استخلاص أثمنة تذاكرها، بـ”اليورو”، بدل الدرهم.

وقالت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، في بيان توضيحي، إنه لم يتم منح أي دعم مالي أو مساعدة مالية لشركة “ريان إير” قصد تسيير رحلات داخلية في المغرب، وذلك عقب تداول عدد من التقارير التي تحدثت عن الموضوع.

وأضافت الوزارة، أنه “لم يتم منح أي دعم مالي أو مساعدة مالية لريان إير قصد تسيير رحلات داخلية في المغرب، وهو التزام تم إثباته منذ البداية وسيظل على حاله”.

وتابعت بخصوص “المنافسة المباشرة التي تمثلها الشراكة مع رايان إير للخطوط الجوية الملكية المغربية”، أن “هدف هذه الشراكة، كما هو الحال بالنسبة لجميع الشراكات الجوية، هو التكامل”، مشيرة إلى أن “رحلات رايان إير لا تتداخل مع تلك التابعة للناقلين الوطنيين، مما يسهم في تعزيز الربط الجوي، بما في ذلك الربط بين الجهات”.

واسترسل المصدر أن “الرحلات الجوية التي تقدمها ريان إير (مثل طنجة-الصويرة، ووجدة-مراكش، وفاس- أكادير) تسهم في تعزيز الربط بين جهات المغرب، وتعزيز السياحة الداخلية، وتمكين السياح الأجانب من تمديد إقاماتهم من خلال زيارة المناطق التي كان من الصعب الوصول إليها حتى الآن”.

أما بشأن عرض الدفع بالعملة الأجنبية مقابل رحلاتها الداخلية، على الرغم من الالتزام بتقديم خدماتها بواسطة الدرهم للمواطنين المغاربة، أبررزت الوزارة أن “شركة ريان إير و فرقها تعمل جادة على حل موضوع المعاملات التي يتم خصمها من الحصة المخصصة للسياحة”.

ونبهت الوزارة، من جانب آخر، إلى أن “الأرقام الأخيرة للسياحة في المغرب، بما في ذلك تحقيق رقم قياسي باستقطاب 14.5 مليون سائح سنة 2023، تظهر الإمكانات الاستثنائية لوجهة المغرب”، مضيفةً أن هذه الأرقام، تؤكد “ضرورة تعزيز الطاقة الاستيعابية للنقل الجوي بغية تحقيق الأهداف الطموحة لخارطة طريق السياحة والأحداث الرياضية القادمة مثل كأس الأمم الإفريقية 2025 وكأس العالم 2030”.

وأكدت الوزارة، أن التحدي الحقيقي في الوقت الحاضر، “هو التنمية وليس تفادي المنافسة”، مسجلةً أنه يتعين “على المغرب أن يعتمد على شركات الطيران الوطنية، وكذلك على شركات دولية، مذكرة بأن عقد البرنامج الطموح الذي وقعته الحكومة مع الخطوط الجوية الملكية المغربية، والذي يهدف إلى رفع أسطولها إلى 200 طائرة بحلول سنة 2037، سيوفر لها وسائل غير مسبوقة للتوسع والتطوير”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي