شارك المقال
  • تم النسخ

بعد تهديدها بالتوقف عن العمل .. هل سيجدُ أمزازي الحل للمدارس الخاصة؟

بعد تهديد أرباب مؤسسات التعليم الخاص بالتوقف عن العمل، دعا سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي، الهيآت الممثلة  للتعليم الخاص، وعلى رأسها الفيدرالية المغربية  للتعليم والتكوين الخاص إلى الحوار.

وفي سياق الموضوع، كانت الفيدرالية المغربية للتعليم والتكوين الخاص، ورابطة التعليم الخاص بالمغرب، قد طالبتا من رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، ووزير التربية الوطنية، بفتح حوار جدي ومسؤول مع ممثلي القطاع، لإعداد خطة استعجالية، لإنقاذ المدرسة الخصوصية لتجاوز الأزمة المالية، الناجمة عن إجراءات الحجر الصحي، وتأمين الموسم الدراسي المقبل، وإعادة الاعتبار إلى المدرسة الخصوصية، باعتبارها مكوناً من مكونات المنظومة التربوية، وهو الأمر الذي استجاب له وزير التعليم.

وحول دعوة أمزازي لمؤسسات التعليم الخاص، للجلوس إلى طاولة الحوار، بعد إشهارها سلاح الإضراب في وجهه، من أجل  إنقاذ المدارس الخاصة من الضائقة المالية الخانقة التي تمر منها،  وتهددها بالإفلاس، قال جواد الدادسي، الناطق الرسمي لاتحاد التعليم والتكوين الحر بالمغرب، لـ “بناصا”، إن هذا الحوار هو في مصلحة المنظومة التعليمية بشكل عام،  ولن يكون ناجعاً إلا بإشراك جميع اللجان التعليمية والفاعلين في القطاع، للوصول إلى صيغة يتفق عليها الجميع.

وأضاف الدادسي، أن ما وقع بين أرباب المؤسسات الخاصة، وأولياء أمور التلاميذ، تقع مسؤوليته على عاتق الحكومة والوزارة الوصية على القطاع، مشيراً إلى هذه المؤسسات فقدت التوازنات المالية، وبالتالي فقدان العديد من مناصب الشغل، مشيراً إلى أنه يجب التفكير في مدرسة للجميع، وترك الصراعات جانباً، والبحث عن حلول ناجعة للخروج من هذه الأزمة التي تعاني منها المؤسسات الخاصة منذ بداية الجائحة ببلادنا، مبرزا في ذات السياق أن هذه الأخيرة قامت باللازم.

ويشار إلى أن الفيدرالية المغربية للتعليم والتكوين الخاص ورابطة التعليم الخاص بالمغرب، كانتا قد أصدرتا منذ أيام بلاغا رسميا  دعتا فيه جميع الفاعلين في القطاع، إلى خوض إضراب وطني إنذاري يوم 30 يونيو الجاري، وذلك “لمواجهة كل ما يحاك ضد التعليم الخصوصي”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي