شارك المقال
  • تم النسخ

الكسابة يتخوفون من إلغاء عيد الأضحى والكساد يضرب أسواق المواشي

تخوّف عددٌ من “الكسابة” من إلغاء عيد الأضحى هذه السنة، بسبب تفشي فيروس كورونا ببلادنا، أمام الغموض الذي يلف الاحتفال بهذه المناسبة، وضعف القدرة الشرائية عند أغلبية المواطنين المغاربة.

وأكد “كسابة” التقت بهم “بناصا” بالسوق الأسبوعي بسلوان إقليم الناظور، أن عدم اتضاح الرؤية بخصوص الاحتفال بعيد الأضحى من عدمه، جعل الكثيرين يترددون في مسألة تعليف الماشية وتحضيرها لـ “العيد الكبير”.

وأوضح الفلاحون “الكسابة” أنهم ينتظرون الأيام التي تسبق العيد بفارغ الصبر، لترويج ماشيتهم، وفك رقابهم من ديون تراكمت نتيجة إغلاق الأسواق وفرض حالة الطوارئ الصحية والحجر الصحي، وما صاحب ذلك من آثار وانعكاسات سلبية على وضعيتهم المعيشية.

وأفاد “كسابة” أنهم يعانون الأمريـّن، ووجدوا أنفسهم بين سندان القروض ومطرقة أخبار إلغاء عيد الأضحى، مشيرين في ذات السياق إلى أنه إذا تم فعلا إلغاؤه سيتعرض عدد منهم إلى ورطة ونكسة حقيقية، بعد أن قاموا بالاقتراض من أجل اقتناء الأعلاف، وشراء الأغنام استعداداً لبيعها في الأسواق.

وفي هذا الصدد، قال محمد قدوري رئيس جمعية آفاق للفلاحة والزراعة، لـ “بناصا”، إنه رغم افتتاح الأسواق الأسبوعية في وجه الفلاحين “الكسابة”، إلا أنهم يعانون من ضعف الطلب على قطيع الماشية المعد  لعيد الأضحى.

وأضاف قدوري، أن عيد الأضحى هذه السنة يأتي في ظرفية صعبة، نظراً لتفشي فيروس “كوفيد-“19، وساهمت هذه الظرفية في التأثير على  وضعية الكسابة، موضحا  أنه في حال إذا ما تم إلغاء عيد الأضحى، فإن “الكسابة” سيعيشون أياما صعبة، مشددا على ضرورة دعم السلطات الفلاحية لهم وتعويضهم عن الخسائر التي تكبدوها خلال الأشهر الماضية.

ويذكر أن رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، أشار في وقت سابق خلال جلسة عمومية للأسئلة الشفوية الشهرية، إلى أنه لا يوجد إلى حدود الساعة أي قرار يقضي بإلغاء عيد الأضحى، مؤكدا أن الأمر بيد الملك محمد السادس.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي