الحكومة المغربية تقرّر مصادرة عقارات تابعة للدولة الجزائرية بالرباط من أجل توسيع مقرّ وزارة الخارجية

قررت السلطات المغربية، مصادرة عدد من العقارات التابعة للدولة الجزائرية في العاصمة الرباط، من أجل توسيع مقر وزارة الشؤون الخارجية.

وكشف موقع “maghreb-intelligence”، أن الحكومة المغربية، صادرت العديد من العقارات والأراضي التابعة للدولة الجزائرية، من أجل توسيع المقرات الخدمية التابعة لوزارة الشؤون الخارجية بالرباط.

وأضاف المصدر، أنه بحسب الوثائق التي اطلع عليها، فإن هذه المصادرة، “تفرغ عقارا بمساحة 619 متر مربع، وآخر بمساحة 630 متر مربع، تضم مسكنا من طابقين ومكاتب في الطابق الأرضي، فضلا عن فيلا بمساحة 491 متر مربع، تسمى بـ:فيلا الشمس المشرقة”.

وتابع الموقع الفرنسي، في السياق نفسه، أن القرار الذي يهدد، حسبه، بإثارة الكثير من التوترات بين الرباط والجزائر، شمل أيضا، ثلاث قطع أرضية كبيرة مملوكة لمواطنين مغاربة، ضمنها فيلات معظمها في حي الحسن، بمساحة إجمالية تزيد عن 2200 متر مربع.

وأوضح المصدر، أن القرار الذي اتخذ باقتراح من وزارة الاقتصاد والمالية، وبعد التشاور مع وزارة الداخلية، وقعه رئيس الحكومة عزيز أخنوش، متابعاً أن السلطات قامت بنشر إشعار بهذا الصخصو، في النشرة الرسمية للإشعارات القانونية في الـ 13 من شهر مارس الجاري.

وتعيش العلاقات المغربية الجزائرية، على وقع قطيعة أحادية الجانب منذ صيف سنة 2021، بسبب ما أسمته وزارة خارجية “قصر المرادية” وقتها، بـ”المواقف العدائية المستمرة” من المملكة تجاهها، وهو الأمر الذي نفته الرباط باستمرار، مؤكدةً أن يدها ممدودة للجارة الشرقية، لـ”إصلاح” العلاقات الثنائية بما يخدم مصلحة شعبي البلدين.