شارك المقال
  • تم النسخ

ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة إلى 31 ألفا.. وعدد “شهداء الجوع” يصل إلى 25

استشهد 13 فلسطينيا على الأقل بينهم أطفال ونساء، اليوم السبت، في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في مخيم النصيرات للاجئين الفلسطينيين وسط قطاع غزة.

وقالت مصادر طبية فلسطينية إن الطيران الإسرائيلي شن هجوما على منزل في المخيم أدى إلى تدميره بالكامل واستشهاد 13 فلسطينيا وإصابة آخرين.

ويأتي ذلك وسط أنباء باستئناف المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل يوم غد الأحد في القاهرة وسط إرهاصات بقرب عقد اتفاق صفقة تبادل أسرى.

وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، مساء السبت، ارتفاع حصيلة شهداء سوء التغذية والجفاف في القطاع إلى 25 بعد وفاة فلسطينيتين إحداهما رضيعة.

وقالت وزارة الصحة في بيان إن “طفلة تبلغ من العمر شهرين توفيت في مستشفى كمال عدوان شمال غزة وأخرى تبلغ من العمر 20 عامًا في مجمع الشفاء الطبي نتيجة سوء التغذية والجفاف”.

وفي وقت سابق اليوم، السبت، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 30 ألفا و960 شهيدا.

وأضافت أن “قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 10 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 82 شهيدا و122 إصابة، خلال الـ24 ساعة الماضية”.

وشددت الوزارة على أنه “ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم”.

وأشارت إلى أن “72 في المئة من ضحايا العدوان هم من الأطفال والنساء”.

وجراء الحرب وقيود إسرائيلية، بات سكان غزة ولا سيما محافظتي غزة والشمال، على شفا مجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من السكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عاما.

وتواصل إسرائيل حربها المدمرة ضد قطاع غزة رغم مثولها للمرة الأولى منذ قيامها عام 1948 أمام محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة، بتهمة ارتكاب جرائم “إبادة جماعية” في حق الفلسطينيين.

وبالإضافة إلى الخسائر البشرية تسببت الحرب الإسرائيلية بكارثة إنسانية غير مسبوقة وبدمار هائل في البنى التحتية والممتلكات.

(وكالات)

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي