شارك المقال
  • تم النسخ

“احترام الحدود الموروثة عن الاستعمار”.. بدعة الجزائر من أجل تبرير سرقة أجزاء من الأراضي المغربية

انتقد القيادي السابق في جبهة “البوليساريو” الانفصالية، مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، تشبث الجزائر المستمر، بما تُسميه بـ”مبدأ”، “احترام الحدود الموروثة عن الاستعمار”.

وقال مصطفى سلمى، في تدوينة نشرها على حسابه بـ”فيسبوك”، إن جميع علماء الأمة الإسلامية، يتفقون على أن “من مورثه اغتصب مالًا أو أرضًا أو سرق، لا يجوز له أن ينتفع بها ما دام يعلم أنها مغصوبة أو سرقة”.

وأضاف: “والواجب ردها إلى صاحبها إن عُرف وإلا فالصدقة بها في وجوه الخير بالنية عن صاحبها..”، متابعاً: “ولا يختلف اثنان عن كون “تيندوف” أرض صحراوية بكل المقاييس التي تستند إليها الجزائر في مطالبتها بتقرير مصير صحراوي الساقية الحمراء و وادي الذهب”.

وأردف القيادي السابق في “البوليساريو”، أن “حيازة الجزائر الحالية لـ”تيندوف”، وما حولها حيازة غاصب، ودعوى وراثتها عن فرنسا التي اغتصبتها هي الأخرى عام 1933 باطلة شرعا وحقا”، مسترسلاً: “ففي الحديث الصحيح المتفق عليه عن النبي ﷺ: “لا يرث المسلم الكافر، ولا الكافر المسلم”.

ونبه ولد سيدي مولود إلى أنه “وإن كان بعض العلماء، ومنهم ابن تيمية قد استثنوا “الكافر غير المحارب”، فلم يختلف اثنان منذ فجر الإسلام على أن المسلم لا يرث الكافر المحارب”، موضحاً أن “تيندوف”، ظلّت تسمى بـ”بلدية الرقيبات” قبل أن ترثها الجزائر عن فرنسا وبعده، حتى تشكل المخيمات أواسط سبعينيات القرن الماضي”.

وأشار مصطفى سلمى، في هذا السياق، إلى أنه، “وإلى يومنا هذا، يستمر رقيبات تيندوف، بتذكير العالم بصحراوية مدينتهم المغتصبة، من خلال موسم الشيخ سيد أحمد الرقيبي، دفين السمارة، الجد المؤسس للقبيلة، الذي يحتفلون به سنويا، إعلانا منهم بأن هذا الفرع، هو من ذاك الأصل”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي