شارك المقال
  • تم النسخ

“أبرد منطقة في إفريقيا”.. صحيفة إسبانية تشجّع السيّاح على زيارة مدينة إفران

سلطت جريدة “هافنغتون بوست” في نسختها الإسبانية، الضوء، على جمالية مدينة إفران، مشجّعة السياح، على زيارة المنطقة، التي وصفتها بأنها “الأبرد” في القارة الإفريقية.

وقال موقع “huffingtonpost”، إن الراغب في السفر إلى إفريقيا، يتجنّب عادة، التوجه إليها خلال أكثر أوقات السنة حرارة، ويتخيل نفسه، مرتديا لباسا فاتح اللون، خوفاً من الحرارة المرتفعة، التي يتم ربطها بالقارة.

وأضاف الموقع، أنه “الأفلام التي تدور أحداثها هناك، لها علاقة كبيرة بترويج هذه الصورة. وهذا صحيح بشكل عام، إلا أن هناك بعض الاستثناءات التي تستحق المعرفة، كما هو الحال بالنسبة لمدينة إفران”.

وتقع المدينة في شمال المغرب، يضيف الموقع ذاته، على ارتفاع يصل إلى 1665 مترا فوق سطح البحر، وتصل درجة الحرارة فيها، خلال فصل الشتاء، إلى ناقص 23 درجة مئوية.

وأوضح الموقع الإسباني، أن إفران، تقع في جبال الأطلس المتوسط، وتبعد بـ 70 كيلومترا عن مطار فاس سايس الدولي، ويصل عدد سكانها، إلى حوالي 30 ألف نسمة. ونبه “هافنغتون بوست” إلى أن ساكنة المدينة التي تعتبر الأكثر برودة في القارة الإفريقية، اعتادوا على تساقط الثلوج الشتوية، وهو ما جعل السياح يسمّونها بـ”سويسرا الصغيرة”.

وذكر المصدر نفسه، ما أسماه بـ”الحكاية الغريبة”، التي ساهمت في تعريفها بأنها “أبرد مدينة في إفريقيا”، والتي تعود تفاصيلها إلى 1935، وبالضبط في يوم 11 فبراير من تلك السنة، الذي سجّل أقل درجة حرارة في المنطقة، وصلت إلى ناقص 23.9 درجة مئوية، وهو مستوى الصقيع الشديد الذي لم تصل إليه، منذ ذلك الحين.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي