شارك المقال
  • تم النسخ

إقحام مضامين حول الإجهاض مخالفة للقانون الجنائي في تكوين أطر المخيمات تجر الوزير المهدي بنسعيد للمساءلة 

أثار عبد الله بوانو، رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، في سؤال كتابي وجهه إلى وزارة الشباب والثقافة والتواصل، بخصوص موضوع “إقحام مضامين حول الإجهاض مخالفة للقانون الجنائي في تكوين أطر المخيمات”.

وقال بوانو، إن رابطة الأمل للطفولة المغربية، كشفت عن إحداث تغيرات في مضامين التكوين في مجال التخييم التربوي، والتي حملها لقاء بوزنيقة أيام 17 و18 و19 أبريل 2024 لتكوين مكوني الدرجة الثانية للفئة العمرية من 15 إلى 18 سنة.

وأوضحت رابطة الأمل للطفولة المغربية، عن إقحام مضامين مخالفة للدستور وللقانون الجنائي، في محور التربية الجنسية والصحة الإنجابية للمراهق، دون فتح حوار ونقاش مع المهتمين والخبراء المعنيين بقضايا التربية والتخييم،

واعتبرت أن هناك تركيزا مبالغا فيه على الجنس، مقابل الإهمال المتعمد للحاجيات النمائية لهذه الفئة، خاصة المرتبطة بالجوانب العقلية والوجدانية والحسية والاجتماعية المرتبطة بهذه المرحلة العمرية.

واعتبرت الهيأة نفسها أن وزارة الشباب ومعها الجامعة الوطنية للتخييم، لم يحترما الوثائق والأطر المرجعية لهندسة التكوين الجديدة الخاصة بالتخييم التربوي.

وشدد بوانو، بحسب وثائق توصل بها، على أن محور الصحة الإنجابية، الذي تلقى فيه مكونو الدرجة الثانية للفئة العمرية من 15 إلى 18 سنة، تكوينا في أبريل 2024، تضمن مقتضيات تعلق بالاجهاض تخالف القانون الجنائي.

واعتبر رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، ذلك تشجيعا على الإجهاض، وتشجيعا على العلاقات الجنسية خارج إطار الزواج، خاصة أن الفئة العمرية المعنية بالتأطير، في مرحلة المراهقة والفورة الجنسية.

وطالب المصدر ذاته، الوزير المهدي بنسعيد، بالكشف عن لإجراءات التي ستتخذها الوزارة لفتح تحقيق في إقحام مضامين تكوينية مخالفة للدستور وللقانون الجنائي في محاور تكوينية لأطر المخيمات، وكذلك الإجراءات التي ستتخذوها لسحب هذه المضامين التكوينية، وإلزام مكوني أطر المخيمات، وأطر المخيمات بهندسة التكوين المعمول بها، واحترام أطرها ومرجعياتها.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي