شارك المقال
  • تم النسخ

أنباء التّصعيد العسكريّ الوشيك والانتشار غير المسبوق على الحدود.. هل هي “بروباغندا شنقريحية” للتّغطية على “مشاكل الجبهة الداخلية”؟

كشف موقع “مغرب إنتلجنس”، في تقرير نشره أمس الاثنين، عن نشر الجيش الجزائري لتعزيزات غير مسبوقة على الحدود مع المغرب، تحسّباً، لتصعيد محتمل بدءاً من شهر شتنبر المقبل.

وزعم الموقع الفرنسي الذي نقل المعلومات عن مصادر قال إنها من العاصمة الجزائر، أن شنقريحة يتوقع حدوث انتهاك مغربي للحدود الجزائرية، في إطار “حربه” ضد جبهة البوليساريو، الأمر، الذي سيستوجب “الردّ”.

وبخصوص هذه الأنباء، قال منتدى “FAR-MAROC” (غير رسمي)، إن الأمر يتعلق بـ”بروباغندا”، تستهدف بالأساس “التغطية على وضع أمنيّ واقتصادي واجتماعي داخلي هشّ يمكن أن ينفجر في أي لحظة”.

وأضاف المنتدى في تدوينة على صفحته بـ”فيسبوك”، أن النظام الجزائري، “لم ينجح في خلق كيان موحد أو تجميع أطياف ومكونات المجتمعات والأعراق التي تعيش في حدوده، تحت مجتمع وأمة واحدة”.

وأوضح أن هذا الأمر، “زاد من حدة المطالب بالاستقلال في عدة مناطق شمال وجنوب البلاد، والتي لا تعطيها الصحافة الدولية أي اهتمام، مثل استقلال القبائل، أو الطوارئ، الذين يعانون أشد أنواع القمع والاضطهاد والترهيب بشكل يومي، بحرمانهم حتى من حقوق بسيطة مثل الماء والكهرباء والصحة والعيش الكريم”.

وتابع أن الأخبار التي تتحدث عن إمكانية حدوث حرب بين البلدين في شتنبر، تتناسى “أن النظام الجزائري أضعف من أن يفتعل حربا مع المغرب لم يُحضّر لها ميدانيا، حيث لا وجود لأي قوات على حدود المملكة يمكن أن تشكل تهديدا على أمننا واستقرارنا”، وفق المنتدى.

ونبه منتدى القوات المسلحة المغربية، في التدوينة نفسها، إلى أن “أي تحرك عسكري جزائري سيكون فعلاً انتحاريا، نظرا لغياب إمكانيات يمكنها تمويل حرب مفتوحة مع المغرب”، مردفاً: “الاقتصاد الجزائري يعيش حالة أشبه بالإفلاس يتم التغطية عليها بأرقام ووعود خيالية فقط”.

واعتبر المصدر، أن إفلاس النظام الجزائري، وصل به إلى حد “اختلاق أخبار تافهة ومضحكة مثل لقاء لأجهزة الاستخبارات الفرنسية والمغربية والإسرائيلية بتل أبيب لتهييج شعب مطالبه الوحيدة هي العيش الكريم”، مبرزاً أن هذا الأمر “محاولة بيئسة لإيجاد معنى للرفع من ميزانية الدفاع في الوقت الذي تضاعفت قيمة المواد الغذائية الأساسية”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي