شارك المقال
  • تم النسخ

أكدت سيادتها عليهما دون الإشارة لجدل الخريطة.. وزارة الخارجية الإسبانية تدافع عن “سبتة ومليلية” دون إغضاب المغرب

اختارت وزارة الخارجية الإسبانية، الدفاع عن سيادتها على مدينتي سبة ومليلية، دون إغضاب المغرب، حيث أكدت أنهما “أوروبيتان” دون الإشارة إلى جدل “خريطة السفارة”.

وقالت وزارة الخارجية الإسبانية، في تفاعلها مع شكوى عدد من السياسيين، في مقدمتهم رئيس مليلية المحتلة خافيير إمبرودا، إن “المدينتين المتمتعتين بالحكم الذاتي، تنتميان إلى إسبانيا”.

جاء هذا، بعد الجدل الكبير الذي خلفه الموضوع القديم الجديد لخريطة المغرب في سفارته بمدريد، والتي تضم المدينتين المحتلتين إلى حدود المملكة الممتدة من طنجة شمالاً إلى الكويرة جنوباً.

الانزعاج لم يقتصر على الحزب الشعبي فقط، بل وصل إلى الأمينة العامة لحزب العمال الاشتراكي بمليلية المحتلة غلورياس روخاس، التي وصفت موقف المغرب بأنه “لا يطاق”، مؤكدةً أن “المدينتين إسبانيتين وستظلان كذلك”.

ورغم كل هذا، إلا أن الخارجية الإسبانية، اكتفت بالتأكيد على أن الميدنتين تنتميان لها، دون الحديث عن أي تحرك احتجاجي رسمي عبر القنوات الدبلوماسية، على غرار ما طالب به إمبوردا.

يشار إلى أن الحكومة الإسبانية، سبق لها أن احتجت بشكل رسمي لدى المغرب، بعد اعتبار الأخير لمدينتي سبتة ومليلية “جزءا من أراضيه” في رسالة إلى الاتحاد الأوروبي.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي