شارك المقال
  • تم النسخ

“البيجيدي” يتبنى كلمة بنكيران بشأن بعض الصحف الوطنية

تشبثت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، بالموقف الذي أعلن عنه عبد الإله بنكيران، خلال كلمته في افتتاح المجلس الوطني لـ”المصباح”، بخصوص عدد من الصحف والمنابر الإعلامية المغربية، مبديةً استغرابها من “الحملة المسعورة التي شنتها جريدة “الأحداث المغربية” في اليوم الموالي، وتبعتها – في سابقة من نوعها – كل من “الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين” و” النقابة الوطنية للصحافة المغربية”.

وقالت الأمانة العامة لـ”البيجيدي”، في بيان لها، إن ما عبر عنه بنكيران في حق جريدة “الأحداث المغربية”، “هي حقائق تؤكدها المواقف والكتابات المتواترة المنشورة على صفحاتها، والتي تسوق فيها الجريدة للكيان الصهيوني في محاولات لتجميل وجهه العنصري والهمجي والترويج لرموزه ودعمها لمختلف مشاريع الهرولة والتطبيع التربوي والثقافي والاقتصادي والديني”.

وأضاف العدالة والتنمية، أن “هذه حقائق لا تملك الجريدة الشجاعة للتبرئ منها ولجأت عوض ذلك للاحتماء ببعض الهيئات وهو ما يؤكد افتقارها للحجة للدفاع عن نفسها، واختيارها سياسة الهروب إلى الأمام عبر تكرار أسطوانة غريبة من الاتهامات التي يستنجد بها من يسخِّر هؤلاء في كل مرة يهزمهم الحزب ويفضح حقيقتهم وأجندتهم التخريبية”.

وأعربت الأمانة العامة لـ”المصباح”، عن استغرابها، من الانتقائية التي تتعامل بها الهيئات المذكورة، في إشارة إلى النقابة الوطنية للصحافة، و لمؤازرة بعض المحسوبين على الصحافة، دون غيرهم من المؤسسات الإعلامية الجادة، والصحافيين الأحرار الذي يؤدي بعضهم ضريبة الكلمة الحرة، وتلكؤها في التذكير بأخلاقيات الصحافة وقواعد المهنة التي تداس على مرأى ومسمع من الجمعية والنقابة، وتتساءل أين كانت النقابة يوم تعرض صحافييان من داخل مقر الإذاعة الوطنية لاتهامات خطيرة من طرف شخصية سياسية معروفة؟”.

وذكّر “البيجيدي”، في السياق نفسه، بـ”حملات التشهير والكذب والتأليب التي تعرض لها حزب العدالة والتنمية وهو يترأس الحكومة، من طرف هذه الجريدة التي لم تتوقف ولازالت تستهدف الحزب ورموزه حتى وهو في المعارضة، وتؤكد الأمانة العامة أن الحزب لن يخضع للترهيب والتخويف ومحاولات تكميم الأفواه وأنه سيواصل مسيرته في الدفاع عن ثوابت الأمة ومقدساتها وسيستمر في النضال من أجل صحافة حرة ومسؤولة تحترم أخلاقيات المهنة وأدوارها النبيلة في نقل الخبر الصحيح والتعبير الحر عن الرأي دون قذف أو تشهير أو اختلاق”.

وتوجه الحزب، بـ”التحية”، إلى “كافة المواطنين والمواطنات الذين تفاعلوا بإيجابية مع كلمة الأخ الأمين العام وتجدد التزام حزب العدالة والتنمية بالاستمرار في نضاله المستميت من أجل إعادة الروح للحياة السياسية والحزبية بما يساهم في ترسيخ مسار الديموقراطية واحترام حقوق الإنسان ومنها الحق في صحافة حرة مستقلة وذات مصداقية، وسيبقى بالمرصاد للصحافة المأجورة التي تجسد اليوم مظهرا بارزا من مظاهر زواج المال بالسلطة”.

وأعلنت الأمانة العامة للعدالة والتنمية، في ختام بلاغها، عن تبنيها الكامل لكلمة عبد الإله بنكيران، “الأمين العام والمواقف التي عبر عنها واستعدادها لمواجهة هذه الحملة المسعورة بكل جرأة ومسؤولية للدفاع عن ثوابت وقضايا الوطن والمواطنين”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي