شارك المقال
  • تم النسخ

“البيجيدي”: الانتخابات الجزئية بآسفي أكدت أن “أحزاب الفساد السياسي” لا تحصد سوى الأصفار في غياب المال والتدخلات

قال رضا بوكمازي، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، إن الانتخابات الجزئية التي أقيمت بمدينة آسفي، أكدت أنه في غياب المال والتدخلات، فإن “أحزاب الفساد السياسي” لا تحصد سوى الأصفار.

وأضاف بوكمازي، في تدوينة نشرها على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: الحقيقة التي أكدتها مرة أخرى الانتخابات الجزئية التي شهدتها مدينة آسفي، الخميس 22 فبراير 2024، هي المكانة الذي يحتلها رئيس الحكومة عزيز أخنوش وحزبه لدى عموم المواطنين والمواطنات بل وباقي الأحزاب الداعمة له”.

وتابع عضو الأمانة العامة لـ”البيجيدي”: “كما أكدت هذه الانتخابات، أنه في غياب المال والتدخل المباشر وغير المباشر لا تحصد أحزاب الفساد السياسي سوى الأصفار، لأنها في بنيتها وتركيبتها قائمة على أمور أخرى غير خدمة المواطنين والمواطنات والقرب منهم والارتباط بقضاياهم وهمومهم”.

وأكد النائب البرلماني السابق، والمنتخب الجماعي بآسفي، أن “كل المعطيات تؤكد أن نسبة التصويت في الانتخابات الجزئية بالمدينة لم تتجاوز ٪؜0,02، هذا مع العلم أن جميع أحزاب الأغلبية الحكومية ومن يدور في فلكها قررت دعم وإسناد مرشح حزب أخنوش”.

وأوضح الفاعل السياسي ذاته: “بل أكثر من ذلك جميع المعطيات تفيد أن أخنوش شخصيا كان يتابع هذا المقعد لاعتبارات سياسية، تهم الرغبة في اختبار درجة ومنسوب الثقة فيه وفي حكومته”، منبهاً إلى أنه “من الطبيعي في ظل الظروف الراهنة أن لا يقدم الناس على المشاركة، ولا يهتموا لشؤونها”.

واعبتر بوكمازي، أن هذا الأمر، “هو الخطر الذي لا يُقدر البعض حجمه وأثره على كل مناحي الحياة العامة، حيث يفقد المواطن الأمل في السياسة وفي المشاركة السياسية”، متابعاً أن هذا يعني “فقدان للأمل في الوطن والثقة في مؤسساته وبنيّاته الوسيطة، والتي يجب أن تستمر في القيام بأدوارها ومهامها”.

يشار إلى أن حزب التجمع الوطني للأحرار، كان قد اكتسح الانتخابات الجزئية التي شهدتها مدينة آسفي، بفارق كبير عن حزب الوحدة والديمقراطية، أقرب منافسيه.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي