شارك المقال
  • تم النسخ

“7 أكتوبر”.. “حـ.ـمـ.ـاس” و”حـ.ـزب الله” خططا لشن حرب شاملة ضد إسرائيل لكن نصر الله تراجع خوفاً من تدخّل غربيّ مدمّر

نقل موقع إخباري عما قال إنه مصادر في حركة “حماس” تفاصيل عن دوافع الحركة من هجوم السابع من أكتوبر الماضي، و”الاتفاق بين الحركة، و”حزب الله” اللبناني، على القيام بـ”اجتياح بري شامل” لإسرائيل، وتعطيل عمل الجيش ومؤسسات الدولة، وإجبارها على الانسحاب من الضفة الغربية حتى حدود عام 1967، بما فيها القدس الشرقية”.

ونقل الموقع عن مراسله في رام الله أن “أبرز (دوافع الهجوم) الرد على الاعتداءات التي تطال المسجد الأقصى، إذ حمل الهجوم اسم “طوفان الأقصى”، بالإضافة إلى منع إسرائيل من ضم الضفة الغربية، وإعادة القضية الفلسطينية إلى واجهة الأجندة الدولية، وتحرير الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية وغيرها”.

وبحسب الخبر، فقد نصت تلك التفاهمات على دخول مقاتلي “حماس” من الجنوب، وعناصر “حزب الله” من الشمال، وانضمام قوات رديفة من سوريا، مترافقة مع قيام “حزب الله” بقصف صاروخي للمواقع الحساسة في إسرائيل، مثل محطات الكهرباء والمياه والمطارات مستخدماً الصواريخ الموجهة الدقيقة.

وأكد المراسل نقلاً عن مصادره “أن العسكريين من “حماس” و”حزب الله”، بدأوا في التحضير لخطة الاجتياح الشامل هذه، بعد حرب عام 2021 بين “حماس” وإسرائيل، بعدما كشفت تلك الحرب عن ثغرات في الأمن الإسرائيلي، تُمكّن مقاتلي الحركة والجماعة من القيام باجتياح بري شامل من الشمال والجنوب، مترافقاً مع قصف صاروخي”.

ويستعيد مراسل رام الله تصريحات لنائب رئيس المكتب السياسي لـ”حماس”، الشهيد صالح العاروري، الذي اغتالته إسرائيل في الأسبوع الأول من يناير الجاري ببيروت، الذي قال في مقابلة تلفزيونية في أغسطس الماضي، إن “المقاومة جاهزة للحرب الشاملة، وإسرائيل ستُمنى بهزيمة غير مسبوقة”، “نحن نتجهز للحرب الشاملة، ونناقش ذلك في الغرف المغلقة مع كل المكونات التي لها علاقة بهذه الحرب”.

ما اعتُبر، بحسب التقرير الإخباري، تلميحاً صريحاً للهجوم، قبل أقل من شهر ونصف على حدوثه في أكتوبر.

ويتابع المراسل أن مصادره رجحت “أن “حزب الله” فوجئ بتوقيت هجوم “حماس”، وبينما أشار البعض الآخر، إلى أن الجماعة اللبنانية، فضّلت التأني لمعرفة ردود الفعل الغربية على هجوم من هذا النوع”، و”أن “حزب الله”، عندما وجد أن الولايات المتحدة حركت بوارجها إلى المنطقة، فضّل التراجع لتجنّب الدمار، وقرر المشاركة في الحرب بصورة رمزية، من خلال ما أطلق عليه “مشاغلة” القوات الإسرائيلية عبر اشتباكات محدودة معها في الجنوب اللبناني”.

(القدس العربي)

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي