شارك المقال
  • تم النسخ

11 يناير 2020.. إطلاق وثيقة تطالب بمغرب بدون اعتقال سياسي ومعتقلي الرأي

بناصا من الرباط

أطلقت “لجنة التضامن مع الصحافي عمر الراضي وكافة معتقلي الرأي”، اليوم 11 يناير 2020 مبادرة، وثيقة 11 يناير 2020 التي تطالب بمغرب بدون اعتقال سياسي ومعتقلي الرأي، ووجهت هذه المبادرة التي نتجت عن لقاءات مع  لجنة غسان بوذا، ولجنة البيضاء، وممثلين عن معتقلي حركة “أكال” ، وبعض عائلات المعتقلين السياسيين، وحقوقيين نداء للتوقيع من قبل كافة المواطنين والحقوقيين للمطالبة بمغرب بدون معتقلين سياسيين ومعتقلي الرأي..

وأدانت اللجنة ، ما وصفته بأنه “حملة قمعية” أدت لاعتقال وسجن عدة مواطنين أو نشطاء بالمغرب في الفترة الأخيرة بسبب منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرين أن هذه الاعتقالات “تهدف لترهيب مستعملي شبكات التواصل الاجتماعي”.

وعرضت “لجنة التضامن مع الصحافي عمر الراضي، وكافة معتقلي الرأي” في مؤتمر صحافي بالرباط لائحة تضم 11 شخصا أدينوا بالسجن في الأسابيع الأخيرة، و5 آخرين في أوقات سابقة العام الماضي.

ولوحق هؤلاء، وبينهم نشطاء ومواطنون عاديون، على خلفية تدوينات أو فيديوهات نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي تدين “الفقر” و”الفساد” وتتضمن انتقادات للملك أو شتائم واتهامات. بينما برأ القضاء أربعة أشخاص آخرين.

وتراوحت الأحكام التي صدرت في حقهم بين شهر واحد و4 سنوات سجنا، لإدانتهم بتهم منها “المس بالمؤسسات الدستورية” و”الإساءة إلى الملك” و”التحريض على الكراهية”.

وتظاهر مساء الخميس الماضي عشرات النشطاء الحقوقيين تضامنا مع أولئك المعتقلين، مطالبين بالإفراج عنهم فورا ومدينين “تكميم الأفواه” وما سموه “دولة بوليسية”، مع رفع صور بعضهم.

واعتبرت اللجنة الحقوقية، والتي ترفع شعار “2020: مغرب دون معتقلي رأي”، أن ملاحقة هؤلاء المعتقلين بتهم جنائية “تصفية حسابات مع من يخالفون الدولة في سياساتها (…) أو يعبرون عن الغضب من نتائجها على حياتهم”.

وتأسست هذه اللجنة عقب اعتقال الصحافي والناشط الحقوقي عمر الراضي، أواخر العام الماضي، لملاحقته بـتهمة “ازدراء القضاء” بسبب تغريدة على تويتر نشرها في أبريل ينتقد فيها أحكام السجن بحق نشطاء “حراك الريف”، الحركة الاحتجاجية التي هزت شمال المغرب بين 2016 و2017. وأثار اعتقاله انتقادات واسعة لدى فئات مختلفة، قبل أن يقرر القضاء الاستمرار في ملاحقته بعد الافراج عنه.

وقال الراضي الذي كان حاضرا خلال المؤتمر الصحافي “أنا محظوظ جدا بالنظر لحجم التضامن معي وهو ما لم يتأت لمعتقلين آخرين”، داعيا إلى “مواصلة النضال إلى أن يفرج عن آخر معتقل رأي لأننا وصلنا درجة لا تطاق”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي