شارك المقال
  • تم النسخ

وفد برلماني يحل بالسمارة لزيارة الجدار الأمني والوقوف على أوضاع الجنود المغاربة

بعد موافقة الملك محمد السادس، باعتباره القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، قام برلمانيون مغاربة من مجلسي النواب والمستشارين، اليوم، بزيارة الجدار الأمني بالصحراء المغربية، الذي يبعد عن مدينة السمارة بحوالي 80 كلم.

وفي هذا الصدد، قال مصدر مقرب من القوات المسلحة الملكية، إن هذه الزيارة انطلقت من مدينة السمارة ويمكن أن تشمل مدينتي العيون والداخلة.

وتهدف زيارة الوفد البرلماني الذي يضم حوالي 50 برلمانيا إلى رفع معنويات الجنود المغاربة وتأكيد تلاحم “ممثلي الأمة” خلف القوات المسلحة الملكية وأفراد الجيش المرابطين بالحدود، إعترافا بالمجهودات التي يبدلونها لخدمة الوطن وحماية أمن البلاد .

وتعد هذه الزيارة الثانية من نوعها بعد تلك التي جرت سنة 2010، وضم الوفد البرلماني آنذاك عشرات البرلمانيين من مجلس النواب والمستشارين.

وحسب تقرير للجنة الخارجية والدفاع الوطني بمجلس النواب حول دراسة ميزانية إدارة الدفاع الوطني، فقد أفاد عبد اللطيف لوديي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، أنه قد توصل بكتاب يهم الزيارة إلى الأقاليم الجنوبية، وقال إنه سيتم رفع الأمر إلى الملك.

وفي السياق نفسه، طالب برلمانيون ب “مواصلة الرفع من أجور العسكريين، خاصة الفئات الصغرى نظير الخدمات التي تقوم بها والظروف التي تعمل فيها” مؤكدين أن هذه الفئات ” تستحق الثناء والتقدير”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي