شارك المقال
  • تم النسخ

وفاة فاضل العراقي أحد مؤسسي الصحافة المستقلة بالمغرب

توفي صباح اليوم الأربعاء،  فاضل العراقي رجل الأعمال المغربي، ومؤسس أسبوعية «لوجورنال» بمستشفى الشيخ خليفة بالدار البيضاء.

وكتب الصحافي مراد بورجي لى حسابه بالفيبسوك أن صديقه الراحل توفي هذا الصباح وسيوارى الثرى ظهر نفس اليوم بمقبرة الشهداء بالدار البيضاء، في جنازة سيقتصر حضورها فقط على 9 أشخاص، وذلك بسبب منع التجمعات في Yطار  الإجراءات الاحترازية التي فرضتها الدولة  لتفادي انتشار عدوى فيروس كورونا.

وبمجرد انتشار الخبر بادر عدد من الصحفيون و أصدقاء الراحل ومعارفه الى تقديم التعازي لأسرته عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي تغريدة قصيرة على حسابه على “تويتر” نعى أبوبكر الجامعي، مدير ومؤسس “لوجورنال” رفيق دربه  بالقول : “رجل حر غادرنا. فاضل العراقي رحل في الصباح الباكر. كان أخي. كان يتوهج انسانية. أفتقده بشدة”.

أما عمر بروكسي، آخر رئيس هيئة تحرير، مجلة “لوجورنال” قبل إغلاقها عام 2010، فنعى مؤسس التجربة، على حسابه على فيسبوك، بالقول “أنا منهار وحزني لا ينتهي، لم يكن فقط صديقا، كان أخا. فاضل العراقي: كان نبيلا، نبيلا حقيقيا. فلترقد روحك بسلام”.

وكتب محمد حفيظ مدير ورئيس تحرير الصحيفة ناعيا العراقي على صفحته على فيسبوك “صديقي وعزيزي وأخي فاضل العراقي حزين لرحيلك المباغت أيها الفاضل”.

من جهته كتب الأمير هشام العلوي، ناعيا العراقي “تلقيت بحزن كبير الوفاة المفاجأة للصديق والأخ فاضل العراقي الذي رحل عنا فجر اليوم الأربعاء في هذه الظروف الصعبة”.

ووصف الأمير ، في تدوينة على حسابه بفيسبوك، العراقي بأنه “كان شهما وكريما ويتمتع بأخلاق رفيعة ولا يتخلى عن أصدقاءه في أوقات الشدة، فقد جسد الصداقة بمفهومها النبيل. سيحتفظ التاريخ بدوره الرائد في بناء الصحافة المستقلة في بلادنا ومساهمته عبر منبري لوجورنال والصحيفة في نشر قيم الحرية والتسامح والكرامة والوعي وسط المغاربة”.

ويعد فاضل العراقي أحد مؤسسي جريدة “Le journal Hebdo”  التي رأت النور سنة 1998.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي